البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

شهداء وجرحى الثورة

« عائلات شهداء الثورة وجرحاها ينفذون اعتصاما داخل مقر الهيئة العليا لحقوق الانسان ويمنعون من التواصل مع المساندين »

قال محمد السويسي منسق « اعتصام الحسم » لعائلات شهداء الثورة وجرحاها الذي انطلق منذ يوم امس الاربعاء بمقر الهيئة العليا لحقوق الانسان والحريات الأساسية، إن رئيس الهيئة توفيق شرف الدين، منع المعتصمين من التواصل مع المتضامنين والمساندين كما منع بقية العائلات من الالتحاق بالاعتصام  » .
وأضاف السويسي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم الخميس،ان رئيس الهيئة أمر « باحتجاز » المعتصمين داخل المبنى
حيث تمت محاصرتهم منذ انطلاق الاعتصام ومنعهم من الدخول أو الخروج للتزود بحاجياتهم، ومنعهم من التواصل مع ممثلي المنظمات الوطنية ووسائل الإعلام، مشيرا إلى حضور تعزيزات أمنية في محيط مقر الهيئة (وسط العاصمة ).
وأوضح المتحدث أن العائلات قررت الدخول في اعتصام مفتوح في مقر الهيئة منذ يوم أمس، إلى حين عقد اجتماع مع رئيس الهيئة تعهد بعقده الكاتب العام للهيئة يوم الاربعاء القادم 26 ماي للنظر في مسألة تقديم مبادرة لتنقيح المرسوم عدد 97 قصد توسيع معايير تحديد شهداء الثورة وجرحاها، وإحداث لجنة تضم شخصيات وطنية وممثلين على المنظمات الكبرى على غرار الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان والهيئة الوطنية للمحامين وممثل عن عائلا الشهداء وومثل عن عائلات الجرحى لإعادة النظر في قائمة الشهداء والجرحى.
وتطالب العائلات، وفق السويسي، بإدراج أسماء أبنائهم من الشهداء والجرحى بالقائمة النهائية لشهداء ومصابي الثورة، معتبرة أن القائمة الصادرة عن الهيئة العليا لحقوق الانسان والحريات الاساسية، منقوصة ومخيبة للآمال وهو ما يستوجب التدارك ومزيد المراجعة واصدار قائمه منصفة وعادلة .
وذكر بأن القائمة الصادرة عن الهيئة ضمت 129 شهيدا و634 جريحا فقط، في حين حدد عددهم بأكثر من 3600 جريحا و386 شهيدا حسب قائمات كل من اللجنة الوطنية لتقصي الحقائق لسنة 2011 وهيئة الحقيقة والكرامة، والقائمات التي اعتمدت من قبل الولايات مؤكدا ان هذه القائمات تم على أساسها منح بطاقات العلاج والتنقل للمصابين واسناد تعويضات ب6 ألاف دينار للجريح و40 ألف دينار لعائلة الشهيد الواحد.
وقد تم بتاريخ 19 مارس 2021، نشر القائمة النهائية لشهداء الثورة ومصابيها بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية، بعد تأخر دام أكثر من سنة و5 أشهر من نشرها من قبل الهيئة العليا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية على موقعها بالانترنت.
ولم يتسن ل(وات) ، الحصول على رد من رئيس الهيئة العليا لحقوق الانسان والحريات الأساسية توفيق شرف الدين أو من يمثله بخصوص ما صرح به منسق الاعتصام حول التضييقات على المعتصمين بمقر الهيئة ومنعهم من التواصل مع المساندين والمتضامنين » وذلك رغم الاتصالات المتكررة .

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma