نظم الاتحاد الجهوي للشغل بسوسة، اليوم الخميس، تجمّعا عماليا أمام مقره، ثم مسيرة حاشدة دعما للمقاومة الوطنية الفلسطينية الباسلة وتنديدا بالمجازر البشعة التي يقترفها الكيان الصهيوني الغاصب في حق الشعب الفلسطيني الصامد، في ظل صمت دولي وعربي رهيب.
ورفع المشاركون خلال المسيرة، التي جابت الشارع الرئيسي لمدينة سوسة، الاعلام الفلسطينية والوطنية ولافتات تؤكد بالخصوص على أن القضية الفلسطينية تظل قضية أساسية بالنسبة للاتحاد العام التونسي للشغل وان القدس هي العاصمة الأبدية لفلسطين.
وردد المشاركون في المسيرة، شعارات دعت الى مناصرة القضية الفلسطينية وإلى الإسراع بسن قانون يجرم التطبيع مع الكيان الصهيوني وتؤكد « خيار المقاومة بديلا عن الصلح والمساومة ».
واعتبر الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، سامي الطاهري، في كلمة بالمناسبة، ان « التطبيع مع العدو الصهيوني كان دائما فرصة سانحة أمام هذا العدو للعربدة من جديد والتمادي في اغتصاب الحق الفلسطيني »، حسب قوله.
وشدّد الطاهري، على ان الاتحاد العام التونسي للشغل « سيقف سدا منيعا امام محولات التطبيع والتصدي لكل من يبرر التعامل مع العدو الصهيوني بحجة ان مصلحة تونس تقتضي ذلك »، مؤكدا ان « الدفاع عن فلسطين لا يعني رفع الشعارات الجوفاء بل ترجمتها الى تجريم حقيقي للتطبيع »، وفق تعبيره.
وقال، إن « الاتحاد سيبقى على عهده دائما مناصرا وداعما للقضية الفلسطينية »، داعيا الى مزيد العمل على ان « تبقى عدالة القضية الفلسطينية مغروسة في عقول الناشئة وأن لا يكون التعاطف مع الشعب الفلسطيني موسميا ».
