نظّم كلّ من الفرع الجهوي للمحامين بالمنستير، والغرفة الجهوية لعدول الإشهاد، والفرع الجهوي للعدول المنفذين، وقفة، أمام المحكمة الابتدائية بالمنستير، لمساندة الشعب الفلسطيني، ولنصرة قضيته العادلة، وتنديدا بجرائم الكيان الصهيوني في حق الشعب الأعزل، وفق رئيسة الغرفة الجهوية لعدول الاشهاد بالمنستير نرجس عبّاس.
وأضافت عبّاس، في تصريح لـ »وات »، أن هذا التحرك يطالب الحكومة ومجلس نواب الشعب بالمصادقة على مشروع قانون تجريم التطبيع، ويدعو كافة الهيئات الحقوقية الإقليمية والدولية المختصة، والتي لها علاقة باتخاذ كلّ الخطوات القانونية، لتوثيق جرائم الكيان الصهيوني ضدّ الإنسانية قصد إحالة القيادات الصهيونية التي لها ارتباط مباشر وغير مباشر بالجرائم الإرهابية المرتكبة في حقّ الشعب الفلسطيني على المحاكم الدولية.
من جانبه، بيّن رئيس الفرع الجهوي للمحامين، لطفي زويتر، لـ »وات »، أنّ هذه الوقفة تأتي بعد الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الفرع الجهوي للمحامين بالمنستير بدعوة من الهيئة الوطنية للمحامين، وهي تأكيد على وحدة مرفق العدالة في مساندة القضية الفلسطينية والمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني الأعزل والأطفال الأبرياء.
وأكد، من جهته، الكاتب العام للنقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالمنستير، علي الحربي، الذي شارك في هذا التحرك أنّ هذه الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني، الذي يناضل منذ 73 سنة من أجل تحرير أراضيه، تأتي للتنديد بما يتعرض له المدنيون الفلسطينيون في كلّ الأراضي الفلسطينية، وللتعبير عن رفض الإرهاب والقمع المسلط على الفلسطينيين وقتل الأبرياء وخاصة الأطفال والنساء.
وشدّد على ضرورة التسريع بسنّ قانون يجرّم التطبيع مع الكيان الصهيوني باعتبار أنّ أي تأخير في سن هذا القانون وأي صمت أمام الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني يعتبر مشاركة في الجرائم التي يرتكبها الصهاينة »، وفق تعبيره.