نظّم الاتحاد الجهوي للشغل بالمنستير، اليوم الخميس، بمشاركة المحامين وعدول الاشهاد وعدول التنفيذ وأعوان الصحة والشغالين والطلبة، تجمّعا أمام مقره ثم مسيرة سلمية احتجاجية لمساندة للشعب العربي الفلسطيني الذي يتعرض يوميا للتقتيل والدمار بآلة الكيان الصهيوني المدعوم من الامبريالية، وفق عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بالمنستير المكلف بالمالية فوزي بشير.
وأَضاف فوزي بشير ، في تصريح لـ »وات »، أنّ الاتحاد سيعمل على تقديم الدعم المادي والمعنوي للشعب الفلسطيني، مع مطالبته المستمرة بسنّ قانون يجرم التطبيع في أسرع وقت، مضيفا قوله إنه « لا يمكن السكوت على عملية تقتيل المدنيين الفلسطينيين العزل، فجلّ الذين استشهدوا بقنابل من صنع صهيوني وأمريكي هم من الأطفال والنساء الأبرياء »، وفق تعبيره.
وأكد، من جهته، رئيس الفرع الجهوي للعدول المنفذين بالمنستير ،عماد السعيدي، على ضرورة سنّ قانون لتجريم التطبيع إذ « لا مصالحة ولا مساومة مع الكيان الصهيوني »، على حدّ قوله.
من جانبه، قال رئيس الفرع الجهوي للمحامين بالمنستير، لطفي زويتر، إنّ « الحكام العرب والمسلمين خذلوا القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الذي يناضل منذ 7عقود من أجل استقلال فلسطين، ولابّد من الضغط على البرلمان التونسي لإصدار قانون تجريم التطبيع وهو أقل شيء لنصرة القضية الفلسطينية ».
وأكدت الكاتبة العامة للنقابة الأساسية لأعوان الصحة بالمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير ونائبة الكاتب العام الجهوي لأعوان الصحة، آمال السويسي، أن نقابة أعوان الصحة تفاعلت مع نداء الاتحاد الجهوي للشغل لمساندة الشعب الفلسطيني وللتنديد بالتطبيع.
ورفع المشاركون في هذه المسيرة، التي جابت شوارع المدينة مرورا بمقر ولاية المنستير ووصولا إلى ساحة الفنون قبالة مقر المحكمة الابتدائية بالمنستير، شعارات ولافتات تندد بالاعتداء الغاشم على الشعب الفلسطيني وتؤكد أن لا خيار سوى المقاومة وبأن تجريم التطبيع واجب وطني.