أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مواصلتها التنسيق مع نظيرتها المغربية لتنظيم دورة خاصة للامتحانات لفائدة طلبة تونسيين لم يتمكنوا من الالتحاق بجامعاتهم في المغرب إثر غلق الحدود المغربية مع تونس بسبب فيروس كورونا المستجد.
وحمّلت الوزارة في بلاغ توضيحي نشرته عشية اليوم الأربعاء، على صفحتها الرسمية عبر شبكة التواصل الاجتماعي « فايسبوك » الطلبة العالقين بتونس مسؤولية قطعهم لإقامتهم وعودتهم إلى تونس، مفيدة أنها بصدد التنسيق مع نظيرتها المغربية لتنظيم دورة خاصة للامتحانات لفائدتهم عند إعادة فتح الحدود وتسيير الرحلات بين البلدين.
وأوضحت أن الإشكال الخاص بالطلبة التونسيين العالقين مردّه  » قرار الطلبة أنفسهم حيث العودة إلى أرض الوطن بمحض إرادتهم والحال أنهم يزاولون دراستهم بالمغرب الشقيق ويُفترض تواجدهم هناك على غرار أغلبية الطلبة التونسيين ».
وذكرت الوزارة أنها كثفت جهودها بالتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج من أجل إيجاد حل لهذا الإشكال، حيث طلبت من السلطات المغربية منح تراخيص خاصة لفائدة الطلبة المذكورين أعلاه للدخول إلى الأراضي المغربية، لكن لم يتسن ذلك إلى حد الآن بسبب قرار الغلق الكلّي للحدود المغربية.
وقد دعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جميع الطلبة التونسيين بالخارج إلى المكوث بمقر دراستهم بالخارج وعدم العودة إلا عند الحالات الاستثنائية.
واشتكى عشرات الطلبة التونسيين الذين يزاولون تعليمهم العالي بالمغرب في جامعات الطب والصيدلة من حرمانهم من اجتياز الامتحانات بعد قرار غلق الحدود المغربية مع تونس.
وقد علقت المملكة المغربية جميع رحلاتها الجوية مع تونس منذ يوم 15 أفريل الماضي بسبب تفشي انتشار فيروس كورونا المستجد.