نظم الاتحاد الجهوي للشغل بالقيروان، اليوم الاربعاء، تجمعا عماليا امام مقره ثم مسيرة حاشدة، دعت الى تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني والتنديد بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الأبرياء والعزل في فلسطين
ورفع المشاركون في المسيرة التي جابت شوارع مدينة القيروان اعلام فلسطين مرددين شعارات منادية بمناصرة القضية الفلسطينية وتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني
واكد الكاتب عام الاتحاد الجهوي للشغل بالقيروان سيد السبوعي بالمناسبة في تصريح ل(وات) ان الاتحاد العام التونسي للشغل « ينتصر كعادته للقضية الفلسطينية ولتحرير فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، وهو دعم دأب عليه في كافة مؤتمراته العامة ولوائحه المناصرة للقضية الفلسطينية »، وأضاف أن « التحرك يحمل كذلك رسالة ضغط على الحكومة التونسية ومجلس نواب الشعب من أجل الإسراع بسن قانون يجرم التطبيع مع الكيان الصهيوني « .
ومن جانبه، قال رئيس الفرع الجهوي للمحامين بالقيروان لطفي الهادفي ان « الراية الفلسطينية ترفرف على عكس الراية الصهيونية تحترق تحت الأقدام »، واضاف ان « بعض الانظمة العربية تحاول اقناع الفلسطينين بالتنازل عن أرضهم وترد المقاومة الفلسطينية بأنه لا وجود للكيان الصهيوني وتثبت ان الشعب الفلسطيني ليس بشعب لاجئ بل صاحب القضية »
ولفت الي انه « في الوقت الذي تهرول فيه دول لاقامة اتفاقيات سلام مع الكيان الصهيوني، هناك شعوب حرة ترد بتجريم التطبيع والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في القدس الشريف »، وذكر في هذا الاطار بأن المحامين التونسيين كونوا مرصدا لتوثيق الجرائم والانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وسيتولون متابعتها لدى المحاكم الدولية
وبينت رئيسة فرع المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية بالقيروان سوسن الجعدي ان القضية الفلسطينية « قضية عادلة تمس الضمير الإنساني والجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني عرت موازين القوى بين جيش مدجج وشعب اعزل ذهب ضحيته اكثر من 200 طفل استشهدوا في الانتهاكات الأخيرة »
واكدت ان تونس « ستبقى على العهد مع الشعب الفلسطيني وستمرر دعم القضية الفلسطينية للأجيال القادمة حتى تتحرر فلسطين وعاصمتها القدس الشريف »