البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

mae  exterieur خارجية

انعقاد الدورة الأولى للمشاورات السياسية بين تونس ولاتفيا

مثل التعاون القائم بين تونس ولاتفيا في المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية، على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف، لاسيما في ظل الجهود المبذولة من قبل الحكومتين لمجابهة جائحة كوفيد-19 والتوقي من تداعياتها، أبرز محاور الدورة الأولى للمشاورات السياسية بين البلدين، والتي انتظمت عبر تقنية الفيديو، وترأسها كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، مع نظيره اللاتفي، جانيس مازيكس.
وذكرت وزارة الخارجية في بلاغ لها، أن الجانبين اتفقا على مزيد تعزيز أطر التنسيق والتشاور خلال الفترة القادمة بهدف إحراز تقدّم في مختلف مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والفني بين البلدين وتشجيع الجانب اللاتفي على اختيار تونس كوجهة سياحية بالنظر للإجراءات الوقائية التي اتخذتها السلطات التونسية لتأمين موسم سياحي آمن صحيا.
كما تمّت الإشارة إلى أهمية دعم الجانب اللاتفي لتونس في إطار علاقات الشراكة التي تربط تونس بالاتحاد الأوروبي ومؤسساته المختصّة والاتفاق على انعقاد الدورات القادمة للمشاورات السياسية بين البلدين بصفة دوريّة.
وأعرب كاتب الدولة عن حرص الجانب التونسي على مزيد تدعيم مجالات التعاون وتنويعها وتطوير الشراكة بين البلدين لتشمل عديد المجالات الواعدة لاسيما الاقتصادية والتكنولوجية وفق مقاربة جديدة تأخذ في الاعتبار متغيرات الوضع الدولي خصوصا بعد الأزمة الصحية العالمية.
من جهته، أعرب مازيكس عن ارتياحه لمستوى علاقات الصداقة والتعاون التي تربط البلدين، متطلعا إلى مزيد إثرائها في عديد المجالات والارتقاء بها إلى مستويات أفضل، ومثمّنا إنجازات تونس على درب ترسيخ ركائز الديمقراطية. كما أكّد حرص سلطات بلاده على تعزيز الشراكة بين البلدين في عدد من المجالات الواعدة، على غرار التكنولوجيا والرقمنة.
ومثلت المشاورات السياسية، وفق المصدر ذاته، فرصة لتبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية، لاسيما تطورات الأوضاع في فلسطين، حيث أكّد كاتب الدولة على موقف تونس الثّابت تجاه القضية الفلسطينيّة والتزامها بالدفاع عنها ودعوة مجلس الأمن والمجتمع الدولي لضرورة التحرّك للوقف الفوري لكلّ أشكال الاعتداءات والجرائم في حقّ الشعب الفلسطيني الشقيق.
وتم إرساء العلاقات الدبلوماسية بين تونس ولاتفيا سنة 1991، تاريخ استقلال هذا البلد عن الاتحاد السوفييتي السابق.
جدير بالذكر أن جمهورية لاتفيا هي إحدى جمهوريات البلطيق ومن جمهوريات الاتحاد السوفييتى السابق. ولهذا البلد، الذي تبلغ مساحته 64589 كيلومترا مربعا، حدود مع كل من أستونيا وليتوانيا وبيلاروسيا. وأضحت لاتفيا عضوا في الاتحاد الاوروبى منذ 1 ماي 2004، وعضوا في منظمة حلف شمالي الأطلسي منذ 29 مارس 2004.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma