أدانت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري (الهايكا) الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين في مخالفة لكل المعاهدات والمواثيق الدولية والتي ترتقي إلى جرائم تطهير عرقي ضد مدنيين عزل وتهجير قسري وتدمير للبنى التحتية والمراكز الحيوية للسكان والتي وصلت حدّ .
وندّدت في بيان لها اليوم الثلاثاء ب »محاولات التعتيم على الفضائع التي يرتكبها المحتل وتعمد الجيش الصهيوني استهداف الصحفيين ووسائل الإعلام المحلية والدولية بطريقة ممنهجة لمنعهم من تغطية ما يحدث وسعيا للتضليل وتحكما في الصورة والمعلومات، وقد بلغ ذلك حد القتل والاعتقال وتدمير التجهيزات الضرورية للعمل الصحفي. »
وعبّرت الهيئة في هذا الصدد عن « تقديرها لما تقوم به القنوات التلفزية والإذاعية التونسية من مجهود لكشف الجرائم الصهيونية المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني « داعية في الآن نفسه « كافة وسائل الإعلام ومسؤولي التحرير وجميع الصحفيات والصحفيين إلى مزيد تسليط الضوء على ما يحدث من مجازر تجاه شعب تحولت مأساته إلى جرح غائر في ضمير الإنسانية. »
كما طالبت كافة الهيئات الإعلامية التعديلية بمختلف بلدان العالم وجميع المنظمات الدولية المعنية بالحقوق والحريات إلى « اتخاذ مواقف موحدة وحازمة حماية للصحفيات والصحفيين من هذا الاستهداف الذي يضرب كل الأعراف الدولية والقرارات الأممية المتعلقة بفرض توفير الحماية القصوى للصحفيين خلال الحروب والنزاعات المسلحة وينسف كل المعايير الدولية في مجال حرية التعبير والإعلام ».
