قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة
الإسلامية (حماس), إنه « لا خطوط حمراء » في التوتر المستمر مع الكيان الصهيوني
الذي يشن عدوانا على قطاع غزة لليوم الرابع و الذي خلف 83 شهيدا, بينهم 17
طفلا و7 سيدات.
و قال الناطق باسم الكتائب المكنى أبو عبيدة في أول كلمة مسجلة منذ
بداية التوتر مع الكيان الصهيوني, بأنه « لا خطوط حمراء ولا قواعد اشتباك, أو
حسابات معقدة للرد على العدوان ضد المقدسات ».
وتوعد أبو عبيدة, بأن « في جعبة المقاومة الكثير للرد على العدوان
الإسرائيلي », مضيفا « سلاحنا ومراكمتنا للقوة هو من أجل أرضنا والدفاع عن الشعب
الفلسطيني والانتصار لمقدساتنا ».
واعتبر أن « قرار قصف تل أبيب وعسقلان وأسدود وبئر السبع وما قبلها وما
بعدها أسهل علينا من شربة الماء ».
وذكر الناطق باسم كتائب القسام أن « ضربات صاروخية هائلة » وجهت الى الكيان
الصهيوني « على الرغم من فارق الإمكانات العسكرية ».
و خاطب المسؤولين الإسرائيليين قائلا, « لن تجدوا منا ضعفا أو جزعا أو
تراجعا وليس لكم منا إلا السيف والنار ».
و كان رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)
إسماعيل هنية قد اكد أمس الأربعاء, إن المواجهة مع الكيان الصهيوني في غزة
باتت « مفتوحة », ردا على اغتيال قيادي عسكري في الحركة.
وأعلن هنية في بيان صحفي أن « المقاومة إرادتها صلبة وذراعها طويلة
ومستعدة لكل السيناريوهات المحتملة ».
و كانت كتائب القسام قد اعلنت عن مقتل مسؤولها العسكري باسم عيسى في
قطاع غزة جراء استهداف إسرائيلي.
وقالت الكتائب في بيان صحفي, إن عيسى قائد « لواء غزة », قضى مع « ثلة من
إخوانه القادة والمجاهدين أثناء عدوان الاحتلال على مواقع ومقدرات وكمائن
المقاومة ».
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة, ارتفاع حصيلة عدوان الكيان
الإسرائيلي على القطاع إلى 83 شهيدا, بينهم 17 طفلا و7 سيدات.
وذكرت الوزارة في بيان اليوم الخميس, أن عدد الإصابات جراء هذا العدوان
ارتفع إلى 487.