أعربت الشبكة اللغوية العربية للرابطة الدولية للناشرين المستقلين والتي من بينها دار النشر التونسية « محمد علي الحامي »، عن استنكارها الشديد لحملة الترحيل القسري للفلسطينيين من « حي الشيخ جراح » بالقدس الشرقية، والعنف والاضطهاد الممنهج الذي يتعرض إليه المقدسيون والفلسطينيون عموما في استعادة لسياسات « الفصل العنصري » التي يسعى العالم لتجاوزها.
وأكد الناشر التونسي النوري عبيد حرص دار محمد علي للنشر ضمن الرابطة على المبادرة بمساندة ودعم الأشقاء الفلسطينيين معربا عن أمله في أن تنضم كل مؤسسات النشر لهذه المبادرة وتعرب بوضوح عن « استنكار نظام العنصرية المحتل ».
وذكرت الشبكة اللغوية العربية للرابطة الدولية للناشرين المستقلين في بلاغ بما يحدث في الأراضي الفلسطينية وأكدت دعمها الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة كما نددت « بالسياسات الإسرائيلية التي تعمل على تغيير الواقع الديموغرافي للقدس الشرقية المحتلة والاستيلاء على الحقوق المادية والتراث اللامادي للفلسطينيين والتضييق على حرياتهم الدينية وحقهم في التعبير والاحتجاج ».
ودعت الشبكة اللغوية العربية باقي الشبكات اللغوية في الرابطة الدولية للناشرين المستقلين ومجتمع النشر والكتاب وكافة المثقفين للتضامن مع الفلسطينيين المهددين بالتهجير من « حي الشيخ جراح » بالقدس الشرقية ومع المقدسيين الذين يتعرضون لتمييز واضطهاد منهجي من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وتجدر الإشارة إلى أنه إلى جانب دار محمد علي للنشر من تونس تضم الشبكة اللغوية العربية في عضويتها كلا من مؤسسة الانتشار العربي ودار الفارابي من لبنان ودار العين ودار التنوير ودار صفصافة من مصر ودار ممدوح عدوان ودار أطلس من سوريا.
