نفذت النقابة الاساسية لقطاع المالية بباجة يوم غضب جهوى ومسيرة انطلقت من المركز الجهوى للاداءات وامانة المال الجهوية بمدينة باجة وصولا الى مقر الاتحاد الجهوى للشغل، وذلك بمشاركة اعوان الجباية والمحاسبة العمومية بمختلف مراكز الاداءات والقباضات بمناطق الجهة، وياتي ذلك بعد اسبوع من الاحتجاجات شهدت فيه كل مصالح المالية شللا تاما.
وقال الكاتب العام للنقابة الاساسية للمالية بباجة وسام بالغيث ل(وات) ان التحركات الاحتجاجية ستتواصل الاسبوع القادم وستتجه نحو التصعيد باقرار اضراب مفتوح، مبينا ان يوم الغضب جاء عقب وقفات احتجاجية لمدة ساعتين واضراب حضوري لمدة اسبوع ، لكن « تعنت الادارة » حسب تعبيره، ادى الى تنفيذ يوم غضب والى التصعيد
وبين ان تنفيذ هذه التحركات ياتى بسبب ما وصفه ب »التصرف الاحادى لوزير المالية وضرب الاتفاقيات المبرمة مع الهياكل النقابية عرض الحائط » ومن بينها الامر عدد 33 / 99 ، واقرار الوزير حذف 25 بالمائة من منحة مداخيل الجباية وهي منحة قارة يتمتع بها اعوان المالية منذ 30 سنة
واضاف ان اعوان المالية طوروا بنسبة 10 بالمائة من مداخيل السنة المنقضية لموارد الدولة الجبائية الا ان الوزير اقر تخفيض المنحة المخصصة لفائدتهم، اضافة الى اقرار حذف منحة الاخلالات وهو ما سيؤدى الى نقص اجور اعوان المالية
واكد ان حوالي 55 من اعوان المالية بباجة لم يتحصلوا على منحهم منذ سنة 2019، وهو ما ادى الى « نفاذ صبرهم »، وفق تعبيره، وادان ما اعتبره « اهمالا لمطالب قطاع المالية »، ووصفه « بسوء التصرف » على اعتبار ان اضراب القطاع ادى الى خسائر بمئات الملايين
وكان نفس المصدر قد ذكر ل »وات » ان من بين اسباب احتجاجات قطاع المالية بباجة، وضعية بعض القباضات المتداعية للسقوط فى مختلف مناطق الجهة ومنها قباضة نفزة والمطالبة بتهيئتها والمطالبة بانجاز برنامج البناءات اعتبارا لصعوبة ظروف العمل ومنها مشروع بناء قصر المالية.