البث الحي

الاخبار : أخبار رياضية

سهام العيادي

سهام العيادي تؤكد على ضرورة تلافي  » الظروف غير اللائقة  » لمراكز إعداد الرياضيين

أكدت وزير الشباب والرياضة والإدماج المهني بالنيابة سهام العيادي لدى لقائها اليوم السبت بثلة من رياضيي النخبة الوطنية في المعهد العالي للرياضة والتربية البدنية بصفاقس على ضرورة المسارعة بتلافي « الظروف الصعبة وغير اللائقة » التي عليها مراكز تكوين وإعداد الرياضيين في الوقت الراهن .
وقد أثارت مجموعة من الرياضيات والرياضيين بمركز تكوين وإعداد رياضيي النخبة بالمعهد العالي للرياضة والتربية البدنية الذي يأوي 17 لاعب كرة قدم و6 لاعبي رياضة معوقين عن استياءهم من تواصل الإشكاليات التي يعاني منها هذه المركز على غرار عديد المراكز الأخرى بعدد من الولايات ومنها غياب مرافق أساسية في أجنحة الإقامة مثل تعطل الماء الساخن بالمجموعات الصحية والافتقار لأجهزة تلفاز ولثلاجات ومكيفات هواء وربط بشبكة الانترنات ومغاسل وغيرها من الأساسيات فضلا عن تهرؤ البنية الأساسية في غرف الإقامة.
وعبرت البطلة البرلمبية والعالمية ولاعبة المنتخب الوطني التونسي في رياضة المعوقين ريما العبدلي عن أملها في أن تحقق زيارة وزيرة الرياضة للمركز واستعدادها لمساعدت رياضيي النخبة الإضافة في تلافي النقائص التي يشكو منها مركز صفاقس وتنعكس بشكل سلبي على الرياضيين المقيمين فيه مؤكدة في المقابل أنها تواصل بمعية زميلاتها وزملائها العمل استعدادا للألعاب البرالمبية « طوكيو 2021″.
وقالت سهام العيادي في تصريح إعلامي بمناسبة الزيارة إن توفير ظروف الراحة والعمل لرياضيي النخبة الذين شرفوا بلادنا مسألة أساسية وشرط من الشروط اللازمة للحصول على نتائج وميداليات أولمبية وتتويجات عالمية ينتظر الجمهور تحقيقها من هؤلاء الرياضيين في جميع الاختصاصات.
ووصفت الظروف التي عليها المراكز حاليا بالظروف التي لا يمكن القبول بها و »لا تليق ولا تشرّف الرياضة التونسية ولا وزارة الإشراف ولا الجامعة الموكول لها المتابعة التأطير ذلك أنها تؤثر بشكل مباشر على النتائج والمردودية الرياضية » بحسب تعبيرها.
وذكرت أن الوزارة انطلقت في جملة من الإصلاحات والحلول الوقتية بمركز تونس العاصمة لإعداد رياضيي النخبة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه استعدادا للمواعيد الرياضية الدولية القادمة مشيرة إلى أن من بين التدخلات التي أنجزتها الوزارة في هذا الصدد التدخل في مطعم النخبة بتونس ومركز الإقامة للفتيات ومركز الإقامة للفتيان
وقالت  » سنتدخل في مركز صفاقس على أن تتواصل الزيارات والتدخلات في باقي المراكز من أجل إيجاد حلول جذرية لهذه الوضعية التي لا تليق بالرياضة التونسية وفق قولها « .
وأطلقت الوزيرة « صيحة فزع » طالبة من مختلف الأطراف التجنّد لإيجاد حلول جذرية لأزمة تأطير النخبة الوطنية والإحاطة بها في مختلف الاختصاصات باستثناء اختصاص كرة القدم الذي يحظى بإمكانيات وحظوظ أوفر وأفضل بكثير.
من جهة أخرى وفي علاقة بمشروع المدينة الرياضية، أكدت وزير الشباب والرياضة والإدماج المهني بالنيابة ، أنه سيتم الإعلان بعد جلسة عمل مقررة مع وزارتي النقل والتجهيز في غضون الأيام المقبلة عن روزنامة زمنية تنفيذية لمراحل إنجاز المشروع.
واعتبرت أن هذا المشروع الحلم يحقق لأول مرة تقدما ميدانيا حيث تم الاتفاق على المثال التنسيقي الذي حدّد بدقة مكان الملعب ومكان المسبح ومكان القاعة الرياضية وقد تم إرساله لوزارة التجهيز التي ستنطلق في دراسة الشبكات والطرقات الخاصة بالمشروع قبل الوصول إلى مرحلة الإعلان عن مناظرة للهندسة المعمارية للمشروع.
وقالت إن ملعب صفاقس الذي سيكون ملعبا بطاقة 40 ألف متفرج سيكون أول إحداث رياضي في تونس بهذا الحجم بعد ملعب رادس في 2001 باعتبار أن التدخلات في ملعبي سوسة والطيب المهيري هي أشغال توسعة وليست بإحداث جديد.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma