تسلّمت وزارة الصحة صباح اليوم الجمعة، هبة فرنسية تتمثل في تجهيزات خاصة بالمراحل الأولية للتقطيع الجيني للفيروسات ومحاليل كيميائية لفائدة المخبر المرجعي للتحاليل بشارل نيكول وجهاز تنفس لفائدة قسم المساعدة الطبية الاستعجالية بالشمال الشرقي (Samu 01).
وقال سفير فرنسا بتونس أدري بارون الذي أشرف على تقديم هذه الهبة إن هذه المساعدة تندرج في نطاق التضامن الفرنسي مع تونس، مؤكدا لـ(وات) أن فرنسا كانت قدمت منذ ظهور الوباء في تونس عديد التجهيزات الطبية بقيمة جملية فاقت 3 مليون دينار.
وفي رده على انتقادات البعض حول تواضع المساعدات الفرنسية الموجهة إلى تونس في ظل تفاقم الجائحة الصحية، قال أدري بارون « منذ بداية الأزمة الصحية كان لنا تعاون وثيق مع السلطات الصحية التونسية ونقوم في كل مرة بتقديم الدعم لأصدقائنا بتونس ».
بدورها قالت المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية لـ(وات) إن تسلّم تونس هذه الآلات جاء في أعقاب اجتماع انتظم قبل شهرين مع سفارة فرنسا بتونس لتحديد أولويات التعاون في مجال مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وضمن الأوليات المقترحة في ذلك الاجتماع دعم جهود المخبر المرجعي للتحاليل المخبرية في مستشفى شارل نيكول بآلات خاصة بالمراحل الأولى للتقطيع الجيني للفيروس. وقد بينت بن علية أن هذه الآلات ستساعد على تحسين جودة التحاليل بالمخبر المرجعي بشارل نيكول.
وأشرف على موكب تسلم الهبة وزير الصحة فوزي مهدي ، بحضور المدير العام للصحة فيصل بن صالح والمديرة العامة للأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية والطبيب الرئيس بقسم المساعدة الطبية الاستعجالية للشمال الشرقي (Samu 01) سمير عبد المؤمن.