أطلق كل من « معهد العالم العربي » و »مؤسسة جان-لوك لاغاردير »، أمس الأربعاء، النسخة التاسعة من جائزة الأدب العربي، وهي المسابقة الفرنسية الوحيدة التي تحتفي بالإبداع الأدبي العربي.
وتكافئ هذه الجائزة المحدثة في عام 2013، والتي تبلغ قيمتها 10 آلاف أورو، أعمال الكتاب المنحدرين من الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية سواء أكانت روايات أم مجموعات قصصية مؤلفة باللغة العربية ومترجمة إلى الفرنسية (أو مؤلفة بالفرنسية مباشرة) ومنشورة في الفترة من فاتح سبتمبر من عام 2020 إلى 31 أوت 2021.
وأوضح « معهد العالم العربي »، في بيان له، أنه يتعين على الناشرين أو الكتاب الراغبين في ترشيح عمل مؤهل للحصول على الجائزة إرسال المؤلف (أو المؤلفات) قبل تاريخ 30 جوان2021، مضيفا أنه في ما يخص المؤلَّفات المقرر نشرها بعد 30 جوان المقبل، فإنه بمقدور الكتاب والناشرين إرسال المسودات في المرحلة الأولى إلى « مؤسسة جان-لوك لاغاردير ».
وأضاف « معهد العالم العربي » أنه سيعلن عن انتقاء ستة إلى ثمانية أعمال للقائمة النهائية بداية شهر سبتمبر المقبل. وستعرض الأعمال المختارة على أعضاء لجنة التحكيم – المكونة من شخصيات بارزة في عالم الإعلام والفنون والثقافة، إلى جانب متخصصين في شؤون العالم العربي الذين سيجتمعون بعد ذلك لتحديد الفائز(ة) بالجائزة.
وخلافا لما جرت به العادة في السنوات السابقة، لم يحدد المعهد تاريخ تسليم الجائزة، ربما بسبب الظروف الراهنة المرتبطة بالوباء العالمي.
ومنذ إحداثها من قبل « مؤسسة جان-لوك لاغاردي »ر و »معهد العالم العربي »، تم منح جائزة الأدب العربي لكل من اللبناني جبور الدويهي في عام 2013، والمصري محمد الفخراني في عام 2014، والسعودي محمد حسن علوان في عام 2015، والعراقية إنعام كجه جي في عام 2016، والعراقي سنان أنطون في 2017، والمصري-البريطاني عمر روبير هاملتون في عام 2018، والمصري محمد عبد النبي عام 2019 عن روايته  » في غرفة العنكبوت » عن دار « أكت سود/ سندباد » .
أما جائزة عام 2020 فكانت من نصيب الروائي السوداني عبد العزيز بركة ساكن عن روايته « الجانغو ومسامير الأرض » (إصدار زولما).