ندد حزب التيار الديمقراطي، باقتحام القوات الامنية لحرمة مؤسسة وكالة تونس افريقيا للأنباء واعتدائها على الصحفييات والصحفيين في سابقة خطيرة تهدد استقلال الصحافة وحرية التعبير، وتؤكد النزعة السلطوية لهشام المشيشي وحكومته والتي انطلقت مع قمع الاحتجاجات الاجتماعية وعسكرة محيط البرلمان.
وعبر المكتب السياسي للحزب في بيان صادر عنه الأربعاء عن مساندته للإعتصام المفتوح بالوكالة حتى التراجع عن التعيين المشبوه لكمال بن يونس على رأسها وعن كل محاولات تدجين الاعلام سواء بالضغط او الولاءات.
ودعا كامل القوى الديمقراطية للتصدي للنزعة السلطوية البوليسية لحكومة هشام المشيشي والتي تحاول قمع الاحتجاجات واخضاع الاعلام للتغطية على فشلها الصحي والاجتماعي وعجزها السياسي.
كما طالب مجلس نواب الشعب بتسريع النظر في مقترح قانون تركيز هيءة الاتصال السمعي البصري الذي قدمته الكتلة الديمقراطية بعد ان سحبته الحكومة الحالية خدمة للوبيات الاعلام الحزبي وتبييض الاموال .
