قرّر قادة الحزب الديمقراطي الحاكم في كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، الاستقالة بشكل جماعي لتحمل المسؤولية عن الهزيمة المفاجئة في الانتخابات التكميلية الأخيرة.
وأعلن النائب البرلماني كيم تيه-نيون، القائم بأعمال رئيس الحزب الديمقراطي وزعيم الكتلة البرلمانية له، القرار في أعقاب اجتماع طارئ لجميع النواب البرلمانيين في الحزب الديمقراطي.
وقال إن الحزب سيجري انتخابات لاختيار رئيس للحزب وزعيم للكتلة البرلمانية جديدين في أقرب وقت ممكن.
وعانى الحزب الذي يضم 174 عضوا في الجمعية الوطنية المكونة من 300 مقعدا، من هزيمة ساحقة في الانتخابات التكميلية لاختيار عمدتي سيول وبوسان، والتي أجريت يوم أمس الأربعاء.
وصرح الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن اليوم، بأنه يرى هزيمة حزبه في الانتخابات بمثابة « توبيخ » من الشعب.
وقال إنه سيضطلع بواجباته « بتواضع وإحساس كبير بالمسؤولية »، وفقا لما أكده المتحدث باسم البيت الأزرق كانغ مين-سوك.
ونقل عن مون قوله إنه سيركز على مجهودات « تلبية طلبات الشعب الملحة »، بما يشمل تخطي جائحة كورونا، وإحياء الاقتصاد، ودفع استقرار سبل العيش وسوق الإسكان واستئصال الفساد.