شدّدت وزيرة المرأة والأسرة وكبار السن، إيمان الزهواني هويمل، خلال مشاركتها الاثنين عن بعد في اجتماع الوزراء المكلفين بالنوع الاجتماعي ووضع المرأة لمنظمة السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا (كوميسا)، على أنّ الحاجة أضحت ملحة، بسبب السياق الذي فرضته جائحة كوفيد 19، إلى مقاربة استباقية لتكريس المساواة بين الجنسين على أرض الواقع لاسيّما في المجالات الاقتصادية والسياسية.
ودعت هويمل في كلمتها أمام الاجتماع الحادي عشر للوزراء المكلفين بالنوع الاجتماعي ووضع المرأة ل »كوميسا » إلى التفكير بشكل متطوّر في ما يتعلّق بالتمكين الاقتصادي للمرأة وذلك وفق مقاربة متعددة الأبعاد والقطاعات تتقاطع مع السياسات العامة وتشمل الجوانب التعليمية والتكوينية والاجتماعية والصحية والثقافية والاقتصادية والأمنية، وفق بلاغ للوزارة.
وذكّرت بإطلاق تونس منصة « صوت 50 مليون امرأة افريقية » الذي يتزامن مع العشرية الجديدة للمرأة الأفريقية 2020-2030 من أجل الإدماج المالي والاقتصادي للمرأة، مستعرضة أبرز برامج ومشاريع الوزارة في قطاع المرأة ومنها بالخصوص المتعلّقة بالتمكين الاقتصادي للمرأة والتشجيع على المبادرة النسائية على غرار الشروع هذه السنة في تنفيذ المرحلة الثانية من برنامج دفع المبادرة الاقتصادية النسائية ومن محاوره مساعدة باعثات المشاريع المتضرّرة جراء تداعيات جائحة كوفيد 19
كما أشارت، خلال هذا الاجتماع الذي خصص لمتابعة قرارات مجلس المنظمة حول النوع الاجتماعي ووضع المرأة، إلى مراجعة خطة العمل الوطنية لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي للمرأة والأمن والسلم 1325 وتعزيز دور مجلس النظراء للمساواة وتكافؤ الفرص بين المرأة والرجل، إلى جانب مراجعة الإستراتيجية الوطنية لمقاومة العنف ضد المرأة.