تباينت مواقف الهياكل المهنية من آليات تمكين الأطباء العامين من صفة المختصين في طب العائلة وذلك خلال جلسة استماع عقدتها الخميس لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية بمقر مجلس النواب.
وطالب الناطق الرسمي باسم نقابة أطباء القطاع العام، منذر الغزي، بتمكين كل الاطباء العامين البالغ عددهم قرابة 8 آلاف طبيبا من الاختصاص في طب العائلة، داعيا الى اتاحة انتقالهم آليا الى طب العائلة.
واستند الى أن تأطير الأطباء العامين على مدى عقود للأطباء المقيمين وكفاءاتهم تتيح لهم الانتفاع بالحق في اختصاص طب العائلة المحدث،معتبرا، أنه يتعين الانتقال الآلي للأطباء العامين الى اختصاص طب العائلة.
من جهته،اقترح ممثل منظمة الأطباء الشبان منتصر الزواوي،اتخاذ اجراءات استثنائية ترتكز على تنظيم مجال التكوين والدراسات للأطباء العامين حتى يتأهلوا للانتفاع بصفة الاختصاص في طب العائلة.
وذكر ان تنظيم التكوين للاطباء العامين سينظم تقييمهم وسيتيح انتفاعهم بصفة الاختصاص،داعيا،الى تكوين لجان تضم في تركيبتها السلط الأكاديمية (كليات الطب) وعمادة الأطباء والهياكل المهنية لتقييم أحقية الانتقال الى طب العائلة لفائدة الأطباء العامين.
وذكر رئيس لجنة الصحة، العياشي زمال، ان اللجنة سعت من خلال تنظيم الجلسة الى حلحلة وضعية الأطباء العامين المطالبين بتمكينهم من الاختصاص، مؤكدا رعاية اللجنة لاتفاق بين الهياكل المهنية للأطباء ووزراتي الصحة والتعليم العالي على سن أحكام انتقالية تجيز الانتقال من الطب العام الى الاختصاص في طب العائلة.
وتقترح هذه الرؤية حسب زمال اشراف عمادة الأطباء على فترة تكوين ب 6 اشهر للأطباء العامين مع الأخذ بعين الاعتبار لمعايير الكفاءة والأقدمية بما يجيز انتفاع الأطباء العامين من امتياز الاختصاص في طب العائلة.