البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

benarous بن عروس

بن عروس: بوادر إيجابية حول إمكانية الاتفاق على تهيئة الفسحة الشاطئية برادس وانجاز مشروع نقل أنبوب الغاز

تعقد مختلف الأطراف المتدخلة والمعنية بنقل أنبوب الغاز على مستوى الفسحة الشاطئية برادس من ولاية بن عروس، اجتماعا هاما يوم غد الجمعة، بمقر الولاية، للخروج باتفاق نهائي لمعالجة هذا الإشكال الطارئ، خاصة بعد اهتراء الغلاف الخارجي للأنبوب في المدة الأخيرة، وهو ما بات يستدعي القيام بالأعمال اللازمة لحمايته من كافة أشكال المخاطر المحتملة.
وقال رئيس المجلس البلدي برادس، جوهر السماري، في تصريح لـ »وات »، اليوم الخميس، ان البلدية عقدت عدة لقاءات مع جميع الجهات المعنية بالموضوع، من اجل الاتفاق على حل متكامل يسمح بتهيئة وحماية الفسحة الشاطئية التي يمر منها الأنبوب، وفي الوقت نفسه مناقشة مشروع كيفية التدخل لنقل الأنبوب وتأمين حمايته من كل انواع الاحتكاك الممكنة.
يذكر انه تم الاتفاق خلال جلسة عاجلة انتظمت في شهر جوان المنقضي بمقر الولاية، لتدارس الإمكانيات المتاحة لحماية أنبوب نقل الغاز المار بشاطئ رادس بعد ان أصبح يشكل خطرا على مرتادي الشاطئ وعلى سلامة الأنبوب، خاصة في المكان الذي يتم استغلاله من قبل أصحاب قوارب الصيد، على إجراء صيانة حمائية مؤقتة له، تتولى بموجبه الشركة التونسية للكهرباء والغاز، وضع حواجز وقائية وقتية تحمي المصطافين والصيادين من الخطر، في انتظار المصادقة على مشروع نقل الخط المقترح من قبل الشركة.
وتطالب بلدية رادس، بانجاز مشروع متكامل لتهيئة الفسحة الشاطئية، والقيام بتدخل تشاركي تساهم فيه كل من بلدية المكان ووكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي والشركة التونسية للكهرباء والغاز ومصالح التجهيز وولاية بن عروس، من اجل إعادة الحياة لهذه الوجهة وتهيئتها على نحو يؤهلها لان تستعيد بريقها وتكون وجهة للراحة والاستجمام لمتساكني المنطقة وزائريها.
وقد تسببت عوامل متعلقة بحركة البحر، في تعرية الانبوب ذي الضغط المرتفع (75 بار)، علما وانه المزود الوحيد لكامل البلاد، خصوصا بعد ظهور الكتل الإسمنتية التي كانت في عمق متر ونصف عل سطح الماء والشاطئ، فضلا عن تعرض الأنبوب إلى احتكاك سطحي خطير من قوارب الصيد العشوائي، مما يمكن أن يتسبب في أخطار حسيمة.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma