حثّت رئيسة مجلس المسيّرين الشبان، منى الشايب، الأربعاء، على وجوب اتخاذ قرارات عاجلة لإنقاذ الوضع الاقتصادي الرّاهن المتأزم وتحقيق التوافق بين جميع الأطراف المعنيّة بعيدا عن التجاذبات السياسية.
واعتبرت الشايب، في تصريح ل(وات)، على هامش انعقاد أولى لقاءات بيت الحكمة بقرطاج، للانطلاق في خطّة الإصلاح الاقتصادي للحكومة من أجل مجابهة التحديّات الاقتصاديّة والاجتماعيّة بحضور كل من محافظ البنك المركزي، مروان العباسي، ورئيس اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، سمير ماجول، والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، وعدد من الفاعلين الاقتصاديين، أن هذا اللقاء سيكون اللبنة الأولى لإرجاع الثقة بين مختلف المتدخّلين في المشهد الاقتصادي والسياسي وصياغة خطّة للنهوض بالوضع الراهن للبلاد.
وشدّدت رئيسة مجلس المسيّرين الشبان، في ذات السياق، على ضرورة « تجاوز منطق الوعود والتحلّي بإرادة حقيقيّة وقويّة لتجاوز الخلافات السياسيّة »، والاتفاق حول أهمية اتخاذ قرارات موحدة لإنقاذ الاقتصاد الوطني، قائلة  » هذا ليس بالسهل في الوقت الراهن، إلا أننا شرعنا بشكل فعلي في إطار الجلسة الحالية في تقريب وجهات النظر، وكي تكون مخرجات المشاورات حجر الأساس للخروج من المأزق الحالي ».