مثلت « أهم المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك دوليا وإقليميا »، محور لقاء وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، امس الأربعاء، بالسفير البريطاني، إدوارد أوكدن، وسفير جمهورية ألمانيا الاتحادية، بيتر بروغل، ونائبة السفير الفرنسي بتونس، فاتن بن حبيلس فووث.
.
وأعرب الوزير خلال اللقاء، وفق بلاغ إعلامي للوزارة، عن ارتياحه لمستوى التعاون والتنسيق مع كل من بريطانيا وألمانيا وفرنسا داخل مجلس الأمن، معبرا عن استعداد تونس، في إطار عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن، لمواصلة جهودها صلب المنظمات الإقليمية والدولية وكذلك على المستوى الثنائي من أجل خدمة قضايا الأمن والسلم الدوليين.
وفي هذا الإطار، نوّه الجرندي ب »المناخ الإيجابي الذي أصبحت تشهده الساحة الدولية، وخاصة إعادة تفعيل آليات الدبلوماسية متعددة الأطراف، لاسيما البوادر والتطورات المشجعة لتنشيط المفاوضات من أجل إيجاد حل توافقي للملف النووي الإيراني، بما من شأنه تعزيز دعائم الأمن والاستقرار في العالم ».
كما أكد أن « تونس ستواصل دورها في المساهمة في إيجاد حلول توافقية لمجمل القضايا الدولية، عبر آليات الحوار والمفاوضات البناءة ».
من جانبهم، ووفق المصدر ذاته، عبر ممثلو بريطانيا العظمى وألمانيا وفرنسا، عن « تثمينهم للجهود التي تقوم بها تونس داخل مجلس الأمن الدولي ومختلف المؤسسات الأممية الأخرى، خدمة للسلم والأمن الدوليين، وتطلعهم لمواصلة التشاور والتنسيق حول أهم القضايا الإقليمية والدولية ».