البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

education

مسؤول بوزارة التربية يشدد على ضرورة وضع الخطط العلاجية الملائمة للحد من تداعيات أزمة كوفيد 19 على المكتسبات التعليمية للتلاميذ

شدد المدير العام للتقييم والجودة بوزارة التربية خليفة المنيلي، اليوم الاثنين، على ضرورة التعجيل بوضع الخطط العلاجية الملائمة لحد من تداعيات أزمة كوفيد 19 على مكتسبات التلاميذ التعليمية التي ستظهر تأثيراتها العميقة خلال السنوات الدراسية القادمة.
ودعا المنيلي، خلال يوم دراسي برلماني نظمته لجنة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والشباب والمسنين، حول « تداعيات الجائحة الوبائيّة كوفيد 19 على النساء والأطفال وكبار السنّ  » بمقر مجلس نواب الشعب، إلى ضرورة القيام بالدراسات التشخيصية اللازمة لتحديد طبيعة وخصائص تداعيات أزمة كوفيد 19 على المكتسبات التعليمية للتلاميذ وعلى المنظومة التعليمية عموما، ومن ثمة الانطلاق فورا وبصفة تشاركية مع جميع الأطراف المتدخلة في وضع الخطط العلاجية الملائمة للحد من هذه التداعيات.
وشدد المسؤول على ضرورة المراهنة على إصلاح المنظومة التربوية إصلاحا شاملا والتعويل أكثر على استعمال التكنولوجيات الحديثة في التعليم الحضوري وعن بعد فضلا عن رسم سياسات تعليمية مبتكرة وحديثة « تمكن منظومة التعليم في تونس من الخروج من عنق الزجاجة »، وفق تعبيره.
وتوقع المسؤول أن تكون لأزمة كوفيد 19 تأثيرات سلبية جمة على المنظومة التربوية لم تشهد مثلها منذ قرن من الزمن أي منذ الحرب العالمية الثانية، مبينا ان هذه الأزمة ستتجلى بالأساس من خلال تفاقم الانقطاع المبكر عن الدراسة والتسرب المدرسي والفشل الدراسي اضافة الى مزيد انتشار المعاناة من اضطربات التعلم في صفوف التلاميذ.
ولفت المسؤول الى أن الدراسات تشير الى تأخر التلميذ التونسي ب 3 سنوات من المكتسبات مقارنة بتلاميذ الدول المتقدمة وذلك قبل ظهور جائحة كوفيد 19، مرجحا أن تتفاقم هذه الفجوة خاصة وأن تونس لم تتمكن من الاعتماد على آلية التعليم عن بعد خلال التوقف الاضطراري للدروس وذلك بسبب افتقار عديد الجهات للإمكانيات التقنية والمادية اللازمة لذلك.
ولن تقتصر تداعيات أزمة كوفيد 19 على التلاميذ على مستوى مكتسباته التعليمية فحسب بل ستتجاوز ذلك الى تراجع قدراتهم الحياتية والاتصالية وتدهور القدرة على الفهم والتركيز وتفاقم الاضطرابات النفسية وجنوحهم أكثر فأكثر إلى العنف والى فقدان الدافعية للدراسة، الأمر الذي سيؤثر سلبا على بناء شخصياتهم، وفق تقدير ذات المسؤول.
ومن جهته أكد مندوب عام حماية الطفولة مهيار حمادي أنه رغم مجهودات وزارة المرأة والأسرة وكبار السن في تقديم الاحاطة المادية والنفسية اللازمة للفئات الهشة خاصة النساء المعنفات والأطفال فاقدي السند خلال فترة الحجر الصحي، الا أن ذلك لم يمنع تسجيل عدد كبير من حالات العنف المسلط على النساء والأطفال على حد السواء خلال تلك الفترة.
وذكر حمادي بأن مندوبية حماية الطفولة تلقت خلال فترة الحجر الصحي 117 إشعارا يتعلق بعجز الوالدين عن تقديم الاحاطة والرعاية بأطفالهم و35 إشعارا يتعلق باستغلال الأطفال جنسيا في المحيط العائلي الموسع.
ومن ناحيتها أكدت المديرة العامة لكبار السن بوزارة المرأة، ايمان بالشيخ أن الوزارة اتخذت جملة من الاجراءات لفائدة المسنين المقيمين بمؤسسات رعاية المسنين العمومية والخاصة لحمايتهم من فيروس كورونا، حيث تم تمكين جميع المسنين المقيمين من التلقيح ضد النزلة الموسمية كما تم عزلهم ومنع الزيارات عنهم لحمايتهم من العدوى وتمكينهم في المقابل بالاتصال عن بعد بعائلاتهم.
وكما تولت الوزارة التنسيق مع البريد المتنقل لتمكين المقيمين بدور رعاية المسنين من الحصول على جراياتهم دون الحاجة الى التنقل والتنسيق مع وزارة الصحة لاجراء تحاليل بصفة استعجالية لكل من اشتبه باصابته بفيروس كورونا، فضلا عن تعقيم هذه المؤسسات يوميا وتوفير مستلزمات التنظيف بها، وفق بالشيخ.
وذكرت بالشيخ أن مؤسسات رعاية المسنين العمومية والخاصة سجلت 101 اصابة بفيروس كورونا و9 وفايات و87 حالة شفاء و5 حالات اصابة مقيمة حاليا بالمستشفيات.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma