أكد فراس الفالح رئيس الجامعة التونسية للكرة الطائرة، اليوم السبت،
أنّ الوضعية المالية والجبائية للجامعة التونسية للكرة الطائرة سليمة ومسوّاة بالكامل، معتبرا « أنّ الغاية مّما يروج له البعض كان السعي نحو عدم اجراء الجلسة العامة الانتخابية للجامعة التونسية للكرة الطائرة، التي جرت الأحد 28 فيفري الماضي »
وأضاف أنّه ليس هناك أي فساد مالي أو سوء تصرّف خلال ادارته للجامعة التونسية للكرة الطائرة، و أنّه ترك في حساباتها أكثر من 700 ألف دينار قبل موعد الجلسة العامة الانتخابية.
وأوضح الفالح، خلال ندوة ندوة صحفية انه تم الشروع في اجراء تتبع عدلي في « حق بعض الأطراف المروجة لاتهامات وادعاءات  » تتعلق بتورط شخصه في ملفات فساد مالي خلال توليه منصب رئيس الجامعة في الفترة النيابية الماضية، خصوصا المرتبطة منها بتنظيم البطولة العربية في 2018.
وأشار الى أنّ تقرير التفقدية العامة الذي يتحدث عن اخلالات مالية خطيرة للجامعة بين 2017 و 2018 هو تقرير أولي، « يستند الى معطيات مغلوطة.
واتهم الفالح أطرافا لم يذكرها بالاسم، بالتسبب في الضرر المادي والمعنوي للكرة الطائرة التونسية من سنة 2008 الى سنة 2016 .
وحول غياب قائمات انتخابية منافسة لقائمته ومدى ارتباط ذلك بحملة التشويه التي تعرّض لها، أفاد فراس الفالح أنّ الجمعيات هي التي تزكي الترشيحات، وهو ما يفسر غياب قائمات منافسة لقائمته، ويفسر في نفس الوقت رضاء الجمعيات على العمل الذي تمّ انجازه خلال العهدة السابقة حسب قوله.
ومن جهته قال المحامي أنيس بن ميم « أنّ حملة التشويه التي تعرّضت لها الجامعة التونسية للكرة الطائرة في شخص رئيسها ترتقي الى جرائم »، وأنّ هناك عديد القضايا سترفع ضدّ بعض الأطراف و المحاسبين ومن سيكشف عنه البحث، معربا في ذلك أنّه سيتم طلب اجراء مراجعة و تدقيق شامل في حسابات الجامعة من 2008 الى 2021، وفي ملفات فساد تتعلق بمستلزمات رياضية.
وقال أنّ وضعية موكله من الناحية القانونية سليمة 100 بالمائة، وأنّ ما تعرض له من تشويه ومس من النزاهته والذمته المالية يعدّ جريمة سيحاسب على اثرها كل من تورّط فيها قضائيا، .
وفازت قائمة فراس الفالح المترشحة الوحيدة للانتخابات في الجلسة العامة الانتخابية للجامعة التونسية للكرة الطائرة، وجمعت 205 أصوات لتتولى بذلك رئاسة المكتب الجامعي للفترة النيابية 2021 – 2024.
ويذكر ان اللجنة الوطنية الأولمبية كانت قد أفادت في بلاغ لها ب »أنها تولت دراسة مراسلة واردة عليها من قبل النائبة بمجلس نواب الشعب سامية عبو مدعمة بوثائق تفيد اتخاذ وزير الشباب والرياضة و الادماج المهني السابق كمال دقيش قرارا يقضي بعزل رئيس الجامعة التونسية للكرة الطائرة فراس الفالح بناء على توفر بعض القرائن التي تدين مكتبه الجامعي بارتكاب تجاوزات إدارية ومالية أحيلت على وكالة الجمهورية إلى جانب رفض مراقب الحسابات المصادقة على القوائم المالية لموسم 2018 /2019.
كما جاء في بلاغ اللجنة الوطنية الأولمبية الذي صدر قبل يوم من موعد الجلسة الانتخابية، « أن قرار العزل وبالرغم من اتخاذه بتاريخ 22 فيفري الفارط بقي حبرا على الورق، باعتبار أن الجامعة كانت تستعد (بتاريخ 27 فيفري الماضي ) لعقد جلستها الانتخابية دون إعلام اللجنة الأولمبية أو مدها بنسخة من القانون الأساسي
ويذكر ان الجامعة عقدت جلستها العامة يوم الاحد 28 فيفري الماضي.