التأمت امس الخميس بمقر وزارة الشؤون الثقافية جلسة عمل لمتابعة مشاريع وبرامج وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية خلال السداسي الأول من سنة 2021.
ومثّل اللقاء فرصة للاطلاع على وضعية عدد من المتاحف والمواقع الأثرية والمعالم التاريخية والبحث في سبل التدخّل الناجع لإعادة تهيئتها وفتح بعضها في الفترة القادمة والترويج لها اتّصاليا وإعلاميا من خلال إبرام أوتفعيل جملة من الاتّفاقيات والشراكات لمزيد التعريف بمخزون تونس الحضاري والأثري.
وتمّ خلال هذه الجلسة عرض أبرز مشاريع الوكالة المدرجة بميزانية 2021 والمتعلّقة أساسا بالسّداسي الأول من السنة الحالية، ومنها إعادة فتح 6 متاحف ومعالم أثرية خلال هذه السنة، وتنفيذ خطّة اتصالية تعتمد في جانب منها على الرقمنة والزيارات الافتراضية للمواقع الأثرية والمتاحف وتركيز مراكز بيع وترويج لمنتجات الوكالة المستوحاة والمشتقّة من التراث أو من مواد تراثية.
وتم التاكيد على ضرورة تضافر الجهود بين الوزارة ومؤسساتها المعنيّة بالتراث لحماية تراثنا الوطني والترويج لمعالمنا التاريخية والأثرية في ظلّ تواصل تداعيات جائحة كورونا على نسق النشاطات الثقافية في البلاد وتأثّر السياحة الثقافية بشكل مباشر بهذه الجائحة.
كما تمّ التأكيد على ضرورة تحفيز واستقطاب التونسيين في إطار السياحة الداخلية لزيارة المتاحف والمواقع الأثرية.