أعلن الجيش العراقي أن ما لا يقل عن عشرة صواريخ سقطت، اليوم الأربعاء، على قاعدة عين الأسد الجوية التي تستضيف قوات أمريكية وعراقية وقوات تابعة للتحالف الدولي.
وهذا هو ثاني هجوم صاروخي يشهده العراق هذا الشهر وجاء قبل يومين من زيارة البابا فرنسيس للبلاد.
وذكر الجيش العراقي أن الهجوم لم يسفر عن خسائر كبيرة، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
وقال مسؤول في قيادة عمليات بغداد لرويترز « تم إطلاق ما يقارب 13 صاروخا على قاعدة عين الاسد الجوية من منطقة ريفية تبعد حوالي ثمانية كيلومترات عن القاعدة » الواقعة في محافظة الأنبار بغرب البلاد.
وذكر مصدر أمني عراقي آخر ومسؤول حكومي طلبا عدم الكشف عن هويتهما أن الصواريخ انطلقت من منطقة البيادر غربي مدينة البغدادي.
وسيزور البابا فرنسيس العراق في الفترة من الخامس إلى الثامن من مارس على الرغم من تدهور الوضع الأمني في أجزاء من البلاد.
وفي 16 فيفري المنقضي، استهدف هجوم صاروخي القوات التي تقودها الولايات المتحدة في شمال العراق مما أسفر عن مقتل متعاقد مدني وإصابة جندي أمريكي.
وقال العقيد بالجيش الأمريكي والمتحدث باسم التحالف الذي تقوده واشنطن، وين ماروتو، على (تويتر) إن الصواريخ استهدفت القاعدة الساعة السابعة والنصف صباح اليوم بتوقيت العراق.