البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

121-20355d-celebrates-braille-first-time_700x400

لجنة شؤون ذوي الاعاقة والفئات الهشة بالبرلمان تعاين عدة اخلالات بالمركز التربوي والاجتماعي « السند » وتوصي بتطوير نشاطه

عاين أعضاء لجنة ذوي الاعاقة والفئات الهشة بمجلس نواب الشعب اليوم الاثنين زيارة ميدانية الى المركز التربوي والاجتماعي « السند » بسيدي ثابت من ولاية اريانة، جملة من الاخلالات التي تعلقت بالخصوص بتجاوز طاقة استيعاب المركز ونقص في الموارد البشرية والاطارات المختصة ونقص في الادوية والتجهيزات واهتراء البنية التحتية لهذه المؤسسة.
وافاد رئيس اللجنة عبد الرزاق الحسني في تصريح ل(وات) ان هذه الزيارة تأتي للوقوف على حقيقة « التجاوزات موضوع القضية المرفوعة ضد عدد من أعوان المركز »، ولتقييم النشاط الاجتماعي والتربوي والبيداغوجي للمركز لاسيما مع انطلاق تنفيذ خطة تاهيل وضعتها وزارة الشؤون الاجتماعية لتطويره وتحسين خدماته لفائدة المعوقين والفاقدين للسند العائلي.
وأوضح ان « عمل اللجنة يتجاوز الجانب الرقابي ليشمل مناقشة الاخلالات والاشكاليات الموجودة بالمركز في اطار جلسة برلمانية وتقديم مقترحات عملية وتوصيات ناجعة لدعمه لاسيما على مستوى توفير الموارد البشرية المختصة والاعتمادات المالية اللازمة لتطوير اليات العمل والاحاطة « .
واشار الى مسالة التجاوزات الحاصلة بالمركز في الاونة الاخيرة حيث اكد في هذا الصدد « وجود متابعة قضائية حول شبهة اعتدءات جنسية ومادية على عدد من المقيمين من قبل بعض اعوان الرعاية الحياتية »، لافتا الى « اصدار القضاء لاحكام ابتدائية بعدم سماع الدعوى لاربعة اعوان والاحتفاظ بعون بتهمة التحرش واخر بتهمة العنف في انتظار الاحكام النهائية » وفق تعبيره.
ومن جهته اعتبر المقرر المساعد بلجنة ذوي الاعاقة والفئات الهشة بمجلس نواب الشعب عبد الرزاق عويدات ان « الهدف من الزيارة الميدانية للمركز هو تدارس وضعية المقيمين والسعي الى حل الاشكاليات المالية والهيكلية والبشرية الموجودة التي يمكن ان تعيق نشاط المركز ».
واضاف ان « الاطفال المعوقين بالمركز التربوي والاجتماعي « السند » في حاجة الى اطارات مختصة في التربية والتعليم والانشطة الحسية لتدعيم قدراتهم الذهنية ومساعدتهم على التاقلم مع المحيط الى جانب الحاجة الى تطوير الضيعة الفلاحية التربوية باعتبارها الية تاهيل ناجعة لكافة منظوري الدولة بالمركز »، وفق تعبيره.
من جانبه شدد مدير المركز نزار السالمي على « اهمية الانتدابات الاستثنائية لتعزيز الاطار التربوي والصحي بالمركز التربوي والاجتماعي ودعم الشراكة مع المجتمع المدني لتعزيز الانشطة التربوية والبيداغوجية والجوانب العلاجية الصحية والنفسية للمعوقين ».
وقال في هذا الصدد « لدينا نحو 111 مقيما 94 بالمائة منهم لديهم اعاقة عميقة وهو ما يتطلب اعتمادات مالية وموارد بشرية اضافية بما ان ميزانية المركز المقدرة ب 890 الف دينار سنويا لم تعد تفي بالحاجة ».
واكد السالمي في جانب اخر « انطلاق العمل بالمطبخ الجديد للمركز خلال شهر افريل القادم والوحدة الصحية بما سيمكن من تحسين الخدمات فضلا عن تطوير الضيعة الفلاحية التربوية بالتعاون مع منظمة الاغذية العالمية التي ستساعد على تعزيز انفتاح المعوقين على المحيط الخارجي.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma