ترأست وزيرة المرأة والأسرة وكبار السن إيمان الزهواني هويمل وفد الجمهورية التونسية المشارك أمس الثلاثاء عن بعد في افتتاح أشغال المؤتمر العام الثامن لمنظمة المرأة العربية الملتئم بالعاصمة اللبنانية بيروت بعنوان « المرأة العربية والتحديات الثقافية ».
وأكدت الوزيرة بالمناسبة، أن المرأة التونسية تمكنت بفضل ما تحقق لها من مكاسب من الولوج إلى مختلف مجالات الابداع الثقافي وبرهنت على أنها عنصر أساسي للحفاظ على الهوية الوطنية، مبرزة حرص الدولة التونسية على تشجيع كل المبادرات النسائية وتمكينها من البروز في المحافل الوطنية والاقليمية والدولية، وفق بلاغ لمنظمة المرأة العربية.
وأوضحت في هذا السياق، أنه تشجيعا للإنتاج النسائي في مختلف المجالات وخاصة في المجال الادبي والفكري، بادر مركز البحوث والدراسات والتوثيق والاعلام حول المراة « الكريديف » بالتعاون مع النادي الثقافي الطاهر الحداد منذ سنة 1995 باحداث « جائزة زبيدة بشير للكتابات النسائية التونسية » والتي تعد تكريما للأديبات التونسيات المتميزات في مجالات القصة والرواية والشعر باللغتين العربية والفرنسية.
وذكرت بأن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة « اليونسكو » منحت المرأة التونسية المرتبة الأولى سنة 2020 ضمن قائمة الإفريقيات والعربيات الرائدات في مجال البحث العلمي وهي المرة الثانية على التوالي التي تحتل فيها تونس المرتبة الأولى إفريقيا وعربيا.
وأوضحت أن وزارة المرأة والأسرة وكبار السن عملت بالشراكة مع وزارة الشؤون الثقافية على إطلاق حملات تحسيسية داخل المدارس والمعاهد والكليات قصد حث الشباب على الإقبال على المادة الثقافية التي تستعمل فيها كل الأدوات الفنية من مسرح وغناء ورقص وسينما وكذلك الكتابة لنبذ ثقافة العنف والتطرف، لافتة إلى أنه تم انجاز العديد من المقالات والمسرحيات والأفلام المعبرة عن واقع العنف والتمييز ضد المرأة والتطرف من قبل الشباب.