توصلت مصر وإسرائيل إلى اتفاق يقضي بإنشاء خط أنابيب بحري للغاز الطبيعي بين البلدين.
وذكرت صحف محلية، اليوم الاثنين، أن وزير البترول المصري، طارق الملا، ووزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، اتفقا خلال مباحثات أمس بتل أبيب على العمل على اتفاقية حكومية لربط حقل غاز « لي ياثان » في إسرائيل بوحدات إسالة الغاز الطبيعي في مصر عن طريق خط الأنابيب البحري.
وأعرب الوزيران بحسب ذات المصادر عن « دعمهما لإنشاء بنية تحتية للطاقة مترابطة وقوية في منطقة شرق المتوسط بهدف تعظيم موارد واحتياطيات الغاز الطبيعي في المنطقة ».
كما أكدا « أهمية المساهمة في أهداف منظمة الأمم المتحدة لعام 2030، بالإضافة لأهداف اتفاقية المناخ العالمي والتي تستهدف خفض الانبعاثات الضارة بحلول عام 2050 علاوة على باقي الأهداف البيئية ».
وناقش الوزيران عددا من الفرص المختلفة لاستغلال الطاقة للفلسطينيين من خلال عدة مشاريع مثل تنمية حقل غزة البحري، وإنشاء محطة للطاقة الكهربائية في مدينة جنين، وإمداد الغاز الطبيعي للفلسطينيين.
وبحسب بيان لوزارة البترول المصرية صدر في اعقاب المباحثات فإن « التعاون القوي بين البلدين في مجال الطاقة يساهم في دعم أمن الطاقة وتنويع مصادرها، بالإضافة إلى تعزيز الحوار الإقليمي الحالي من خلال منتدى غاز شرق المتوسط، خاصة في ما يخص تنمية سوق إقليمي للغاز لاكتشاف كل موارد الغاز الكامنة في المنطقة، ووضع منصة للتعاون الإقليمي وتمهيد الطريق لمركز إقليمي متكامل للتجارة ».
ومنتدى غاز شرق المتوسط هو هيئة تأسست في جانفي2019 ويقع مقرها الرئيسي في العاصمة المصرية القاهرة، ويهدف إلى إنشاء سوق غاز إقليمي في منطقة شرق المتوسط، وتحسين العلاقات التجارية وتأمين العرض والطلب بين الدول الأعضاء.