نفّذ اليوم الخميس أعوان بلدية طبرقة إضرابا حضوريا للمطالبة بتوفير مستلزمات الوقاية من فيروس كورونا في الفضاءات التابعة للبلدية وتوفير فضاء ومعدّات غسل الشاحنات والعربات والحاويات وتوفير ورشة لإصلاح الحاويات المعطّبة لاجتناب اقتناء حاويات جديدة بأسعار باهظة تبلغ نحو 700 د للحاوية الواحدة وتهيئة وصيانة المستودع البلدي ومستودع الحجز وتوفير مأوي مجهز للحارس الليلي وتنفيذ محاضر اتفاق سابقة تعهدت بتنفيذها إدارة بلدية المكان.
وحسب عضو المكتب التنفيذي للاتحاد المحلي للشغل بطبرقة المكلف بالإعلام شاكر الزواوي فان توسّع المنطقة البلدية بطبرقة والتي تضاعفت لأكثر من سبع مرات لم يصاحبه زيادة في آليات النظافة والعمل وكذلك الشأن فيما يتعلق بالموارد البشرية، معتبرا ذلك سببا مباشرا من اسباب انتشار الاوساخ ببلدية المكان وتكدّسها وانتشار الروائح الكريهة ف عدد من انهجها واحيائها.
وأضاف في تصريحه لــ(وات) أن ميزانية البلدية لهذه السنة لم تخصّص أيّ مبلغ للانتداب وان ما دفع بالاعوان البلدية للاضراب الذي تأجّل أكثر من مرة جاء بعد ان يئس العمال من عدم ايفاء رئيس البلدية وكاتبها العام بتعهداتهما والتي تم إعلانها خلال جلسة صلحية عقدت موفى السنة المنقضية بمقر ولاية جندوبة وهي تعهّدات ترمي الى تنفيذ ما جاء في برقة الإضراب الذي تمّت برمجته في شهر ديسمبر من السنة المنقضية.