يشارك 250 عداء وعداءة من40 جمعية رياضية في النهائي الوطني لألعاب القوى الذي تنظمه الجامعة التونسية لألعاب القوى يوم الأحد القادم بفضاء « مرجانة » بمنطقة « تبرورة » بمدينة صفاقس وفق ما كشفت عنه الجامعة في ندوة صحفية عقدتها اليوم الخميس بمقر بلدية صفاقس.
وتولى رئيس الجامعة فتحي الحشيشية تقديم برنامج المنافسات والجوائز التي سيتم تقديمها للفائزين من المتنافسين في اصناف الدنيوات والأداني والكبريات وألاكابر علما وان الجزء الأول من هذه البطولة الوطنية كان أقيم يوم 31 جانفي الفارط بسيدي بوزيد وشمل الصغريات والأصاغر والوسطيات والأواسط.
وقد اختارت الجامعة التونسية هذا التوجه في تقسيم نهائي البطولة إلى جزئين في إطار التوقي من الإصابة بفيروس « كورونا » وتفادي الاكتظاظ وفق ما بينه ل »وات » رئيس رابطة صفاقس لالعاب القوى محمد بوشعالة.
من جهة أخرى أعلن منظمون خلال الندوة الصحفية عن الانطلاق الفعلي لمشروع ألعاب القوى والصحة والتشغيل والذي وصف بالبرنامج الطموح واستثمار صحة المواطن لصالح الرياضة. وتم في هذا الإطار توقيع اتفاقية بين كل من الجامعة التونسية لألعاب القوى وبلدية قرمدة ونادي « ران صفاقس ». وسيتم بمقتضى هذه الاتفاقية انتداب عدد من أساتذة التربية البدنية الذين تم تكوينهم في الغرض والحائزين على شهادة « مدرب صحة » لمرافقة المنخرطين في البرنامج كما سيتم وضع الفضاءات الرياضية للبلدية والمعهد العالي للرياضة على ذمة المستغلين وفق ما أفاد به رئيس الربطة الجهوية .
من جهة أخرى، ستحتضن فضاء « مرجانة » سباق « الماستير » لمن هم فوق 35 سنة رجال ونساء كما سيحتضن لأول مرة نهائي مدرسي يجمع بين المربي والولي والتلميذ وذلك من خلال مشاركة نادي مدرسة طريق العين كلم 7 كأول نادي مدرسي منخرط في الجامعة التونسية لألعاب القوى.
واعتبر رئيس الجامعة التونسية لالعاب القوى أن تنظيم مختلف هذه المسابقات تحديا سترفعه الجامعة ورابطتها في الجهة تجسيما لأهداف رياضة ألعاب القوى وفتحها أمام عموم المواطنين خدمة للصحة والرياضة في آن واحد.
ووصف هذه التجربة التي تنطلق من جهة صفاقس بانها تجربة نموذجية ستعمل الجامعة على تعميمها تدريجيا على باقي الجهات.