البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

sfax

صفاقس : تنسيقية البيئة والتنمية تعتبر المقاربة التنموية المتعمدة من قبل الدولة مجانبة لتطلّعات أبناء الجهة

أعتبرت تنسيقية البيئة والتنمية بصفاقس أن المقاربة التنموية المعتمدة من قبل الدولة ازاء جهة صفاقس مجانبة لتطلعات وانتظارات ابناء الجهة ومكونات المجتمع المدني باعتبارها تندرج ضمن رؤية ومخططات تنموية مستهلكة وفاشلها اثبتت الحكومات السابقة عدم الايفاء بوعودها في انجازها »، وفق تقديرها.
واعتبر المكلف بالاعلام في التنسيقية، حافظ الهنتاتي، خلال ندوة صحفية تم عقدها اليوم الخميس، اثر الزيارة التي اداها الوفد الحكومي، مؤخرا، إلى ولاية صفاقس للاطلاع على واقع التنمية بالجهة ومدى تقدم المشاريع المعطلة بها، ان المقاربات والمخططات التنموية الخاصة بجهة صفاقس والمعتمدة من قبل الحكومات السابقة اظهرت فشلها باعتبارها مقاربات قطاعية نابعة من المركز بعيدا عن طموحات ابناء الجهة، مشيرا الى ان المقاربة التنموية التي ترنو اليها تنسيقية البيئة والتنمية بصفاقس والتي اقترحتها ضمن مذكرة كتابية على الوفد الحكومي الذي زار صفاقس الاسبوع المنقضي « هي مقاربة تنموية مندمجة يتم خلالها التفاعل بين كل الاطراف المتداخلة وتحديد الاولويات من قبل الجهة وذلك بالتنسيق مع السلط المركزية من اجل ان تصبح صفاقس قطبا متوسطيا داعما للتنمية على المستوى الجهة والاقليم والمنطقة عامة في غضون سنة 2050  » وفق تعبيره.
وفي ذات السياق، اردف الهنتاتي، قوله « ان الاستراتيجية التنموية ليست عملية تقنية وادارية نابعة من المركز فحسب ولكن يجب ان تختزل العمق الحضاري والتاريخي والثقافي والبيئي الساكن في عمق الذاكرة الشعبية لابناء الجهة الذين يتمتعون بالامكانيات والطاقات الكافية لتقديم المقترحات والبدائل الخلاقة في مختلف القطاعات »، وفق تقييمه.
من جهته ، اعتبر عضو تنسيقية البيئة والتنمية بصفاقس، حاسم كمون، ان سياسة الدولة ومنوالها التنموي ازاء جهة صفاقس مجانبان لتطلعات ابناء الجهة ومكونات المجتمع المدني، داعيا الدولة الى ضرورة الاضطلاع بمسؤوليتها كاملة تجاه جهة صفاقس وتوفير البنية الاساسية اللازمة للاقلاع بالمشاريع الكبرى المعطلة منذ زمن بعيد وفق رؤية هيكلية متطورة على غرار مشروع تبرورة وحل معظلة الماء الصالح للشرب والعمل على ان تكون صفاقس مفتوحة جوا وبحرا وبرا.
وبدوره أكّد عضو تنسيقية البيئة والتنمية بصفاقس وعضو مجلس النواب السابق عن الجبهة الشعبية، شفيق العيادي، على ان المشكل الاساسي في صفاقس لا يكمن في المشاريع المعطلة ولكن في المنهجية والمقاربة التنموية التي تتبعها السلط المركزية مع الجهة، داعيا المجلس الوزاري المرتقب الذي سيخصص لجهة صفاقس الى العمل بما ورد في المذكرة الكتابية التي تم تقديمها الى الوفد الحكومي الذي زار ولاية صفاقس مؤخرا و القطع مع المنوال التنموي السابق واعادة الاعتبار الى جهة صفاقس وإدراجها ضمن استراتيجية تنموية شاملة واعطاءها الاولوية في اسناد المشاريع العمومية والجهوية باعتبار انها اكبر ثاني ولاية داخل الجمهورية.
واعتبر، العيادي، ان ابرز المشاريع التنموية العمومية التي يجب ان تتمتع بها جهة صفاقس هي فك العزلة عنها جويا وبحريا وبريا واعادة التوازن بين مركز المدينة ومعتمدياتها الداخلية واسناد منحة لجهة صفاقس تتناسب مع مساهمتها في الثرورة الوطنية لدعم تكوين الشباب العاطل عن العمل وربط صفاقس مع شبكات الالياف المتطوّرة.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma