عقد مديرو الخدمات الطبية للقوات المسلحة ورؤساء وفود 10 دول مغاربية وعربية، يومي 9 و 10 فيفري الجاري، عبر تقنية التخاطب عن بعد، الاجتماع التاسع للجمعية الإقليمية العربية للطب العسكري والاجتماع السادس للجمعية الجهوية المغاربية للطب العسكري، وتدارسوا المواضيع ذات الشأن المشترك قصد مزيد دفع الأنشطة المنظمة من قبل الدول المغاربية والعربية في الظروف الحالية، وتبادل الخبرات في مجالات الوقاية والتصدي لجائحة كورونا بالوسط العسكري.
وبحث المشاركون ايضا، وفق بلاغ صادر عن وزارة الدفاع الوطني، دعم القوات المسلحة للمجهود الوطني لهذه الدول للحد من تداعيات جائحة كورونا على شعوب الدول العربية، بالنظر للدور المحوري الذي تقوم به مصالح الصحة العسكرية للحفاظ على صحة العسكريين.
وخلص الاجتماعان إلى ثلاث توصيات، تنص الأولى على تكليف المملكة المغربية بتنظيم المؤتمر العربي السادس للطب العسكري بالتوازي مع المؤتمر المغاربي السادس للطب العسكري خلال سنة 2022، أما التوصية الثانية فتنص على تكليف مصر بتنظيم المؤتمر الإفريقي 12 للطب العسكري خلال السنة المقبلة ايضا .
وتنص التوصية الثالثة على تفعيل اللجنة العلمية للمجموعة الإقليمية العربية للطب العسكري، ودعوة المملكة العربية السعودية الى ترؤسها والعمل على ضبط الآليات والمقاييس المناسبة لتحديد المواضيع البحثية ذات الأولوية وطريقة تمويلها بين الدول الأعضاء.
وقد شارك في الاجتماعين وفود من الجزائر، موريتانيا، المغرب، فلسطين، الأردن، المملكة العربية السعودية، مصر، الإمارات العربية المتحدة، السودان وتونس.
ونظمت الإدارة العامة للصحة العسكرية بتونس، هذين الاجتماعين تحت إشراف وزير الدفاع الوطني وبرعاية المجلس الدولي للطب العسكري، كما حضر اشغال الاجتماعين الأمين العام للمجلس الدولي للطب العسكري ورئيس الهيئة العلمية للمجلس الدولي.
وأكدت وزارة الدفاع الوطني في بلاغها، أن هذه التظاهرة كانت فرصة لترسيخ دور الدول العربية والمغاربية صلب المجلس الدولي للطب العسكري، وربط وتوطيد علاقات التعاون المهني بين أفراد الصحة العسكرية للدول الأعضاء.