بعد مرور قرابة ثمانية اشهر على اكتشاف حاويات النفايات الايطالية بميناء سوسة في اطار صفقة توريد مشبوهة وبعد سلسلة من الاقالات والايقافات لعدد من المسؤولين ومع انتهاء الاجال القانونية لاعادتها الى مصدرها مازالت هذه النفايات الخطيرة تراوح مكانها دون التوصل الى اي حل للقضية .
بوابة الاذاعة التونسية تحدثت مع الخبير البيئي حمدي حشاد عن الطرق الافضل للتخلص من هذه النفايات والتوقي من مخلفاتها في حال عدم شحنها الى ايطاليا واي دور للمجتمع المدني لتجاوز الكارثة وعدم قبر الملف .
اكد الخبير البيئي والناشط في المجتمع المدني حمدي حشاد لبوابة الاذاعة التونسية انه في غياب ديبلوماسية ناجعة في التعاطي مع الملف واستيفاء الاجال القانونية يسعى المجتمع المدني من جمعيات ونواب ومنظمات الى تدويل القضية باعتباره الخيار الوحيد.
وافاد ان تونس ليس لها الامكانيات المادية و التقنية اللازمة لاعادة تدوير ومعالجة هذه النفايات
هذا واكدت وزارة الشؤون المحلية و البيئية في اخر بلاغ لها حول القضية صادر يوم 27 جانفي الفارط انها في اطار متابعة ملف توريد النفايات من ايطاليا تسعي بالتنسيق مع مختلف الاطراف الى اعادة تصدير كل النفايات في اسرع الاجال مع تمسك الوزارة بالدفاع على جميع حقوق بلادنا
بوابة الاذاعة التونسية لطيفة جفال
