تناقل عدد من صفحات التواصل الاجتماعي خبر حول وفاة احد الدكاترة الباحثين المعطلين عن العمل المضربين على الطعام تحت عنوان  « وفاة الدكتور صالح العزعوزي إثر إعتصام الدكاترة الذي دام 8 أشهر تلاه إضراب جوع وحشي » وقد تبن زيف الخبر.

وباتصالنا بكل من ايمان بوجزة ومنال السالمي عن تنسيقية حراك الدكاترة فقد افادتا ان الخبر لا اساس له من الصحة وتمت الاشارة الى ان الصورة المتداولة هي للدكتور زهير العزعوزي وهو دكتور في الحضارة من جامعة رقادة بالقيروان
الذي توفي منذ مدة وليس من الدكاترة المضربين على الطعام بمقر وزارة التعليم العالي وكان من احد المساندين والفاعلين في الحراك .
وبينت السالمي ان تداول الخبر تزامن مع تعكر الحالة الصحية لاحد الدكاترة المضربين على الطعام والذي تم نقله ليلا منذ يومين الى قسم الانعاش خاصة وانه يعاني من بعض الامراض المزمنة وحالته مستقرة الى حد الساعة
وللتوضيح فقد تم الترويج لصورة الدكتور الراحل زهير العزعوزي مع صورة اخرى التقطت عند قدوم سيارة الاسعاف ليلا لنقل احد المضربين عن الطعام الذي تعكرت حالته الصحية وهي صورة صحيحة .

فتم الربط بين الصورتين على انهمها للشخص نفسه واكدت منال السالمي انه لاوجود لحالة وفاة بين المضربين على الطعام منذ قرابة 25 يوما ولكن الوضعية الصحية حرجة وحياتهم مهددة امام غياب اي تفاعل من  الجهات المعنية لايجاد الحلول للدكاترة الباحثين المعطّلين عن العمل.
بوابة الاذاعة التونسية لطيفة جفال