البث الحي

الاخبار : أخبار عالمية

libye

ليبيا: مرشحون لرئاسة الحكومة الجديدة يطرحون برامجهم خلال جلسة الحوار السياسي بجنيف

طرح المرشحون لرئاسة الحكومة في السلطة الليبية المؤقتة الجديدة, برامج متنوعة وقدموا تعهدات مختلفة خلال جلسة اليوم الثالث من محادثات ملتقى الحوار السياسي المنعقد في جنيف السويسرية برعاية أممية, للنظر في قائمة المرشحين للسلطة التنفيذية.
و أفاد موقع « بوابة الوسط  » الليبي, بأن المرشح أحمد معيتيق يستند في برنامجه على « أربعة ركائز متعلقة بإجراء الانتخابات, وحل المشاكل العويصة التي يعاني منها المواطن والأمن, والمصالحة الوطنية ».
وتعهد المرشح, أسامة الصيد, من جهته, في برنامجه بتحقيق « الأمن والسلم والاقتصاد و خلق اللامركزية والشراكة بين الحكومة والبلديات », لافتا إلى أنه « ينوي في حال توليه رئاسة الحكومة المقبلة تقسيم ليبيا إلى 13 منطقة تنموية, وسيقيم عليها منسقا عاما لدراسة واقتراح وتنفيذ متطلبات عملية التنمية فيها »,
واصفا التنمية بأنها « الأساس لأي عملية ديمقراطية ».
أما إيمان كشر, المرشحة لرئاسة الحكومة الليبية الجديدة, فتركز في برنامجها على « دعم القطاع الصحي خصوصا في مواجهة جائحة كورونا , الموضوع الذي سينال اهتماما خاصا, علاوة على خطة لتوفير التأمين الصحي لجميع الليبيين », إضافة إلى « اهتمامها بدعم التعليم والانتقال إلى التعليم المدمج مع التعليم الإلكتروني ».
من جهته, يتعهد المرشح, جمال أبوبكر عمران أبوقرين في برنامجه , « بتنفيذ جميع الإجراءات المطلوبة لإنجاح خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي , وصولا إلى إجراء الانتخابات نهاية العام الجاري ». كما يركز برنامجه على « ملف العدالة الانتقالية » حيث يقول إن « خطته لتحقيقها ترتكز على وقف
الانتهاكات الحقوقية ومحاسبة مرتكبيها وتقديم الدعم النفسي للضحايا, وتعويضهم, إضافة إلى تهيئة بيئة قانونية لهذا الغرض ».
وينوي المرشح, الحرمين محمد الحرمين, بدوره تشكيل « حكومة كفاءات فاعلة للقيام بمهام محددة خلال فترة قصيرة » حيت يركز برنامجه على « الأمن والخدمات والمصالحة الوطنية , والإعداد للانتخابات العامة المقبلة ».
وتعهدت المرشحة, أمل الجراري, أمام أعضاء ملتقى الحور السياسي , بأن تكون « أولوياتها الوصول إلى الانتخابات وإجراؤها في موعدها المقرر في 24 ديسمبر المقبل, والاهتمام بصحة المواطن عبر وضع خطة للسيطرة على جائحة كورونا ».
وتعهد خالد محمد عبد الله الغويل, المرشح لرئاسة الحكومة الليبية المقبلة, ب »احتواء الجميع ومعالجة التصدعات الاجتماعية المتراكمة ».
أما المرشح, ضو عبدالله أبوضاوية, فوعد بـ »تخفيض مرتبات وزراء الحكومة الجديدة إلى النصف », معتبرا أنه « من غير المنطقي أن يتقاضى الوزراء 12 ألف دينار فيما يعاني الليبيون الفقر », فيما ركز المرشح عاطف ميلود الحاسية في برنامحه , على « تحقيق السيادة الوطنية واستعادة الأمن وتحسين الدخل القومي ,
وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة بين كل الليبيين ».
و تتواصل محادثات اليوم الثالث من ملتقى الحوار السياسي الليبي, بجنيف, فيما أعلن عن وصول المبعوث الأممي الجديد , يان كوبيش, منذ وقت قصير إلى مقر الجلسة.
و نقلت مصادر إعلامية عن عضو الملتقى, محمد الرعيض , قوله « اليوم سنتابع النظر في باقي المرشحين لمنصب رئيس الوزراء, الذين لم يتسن لهم تقديم برامجهم الثلاثاء بسبب ضيق الوقت ».
وكانت بعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا قد أعلنت أمس انه من المقرر إجراء جولة تصويت ثانية بواسطة آلية القوائم, بعد أن أخفق المرشحون في الجولة الأولى في الحصول على النسبة المطلوبة بنظام التصويت الفردي.
و أعلنت البعثة الاممية نتائج التصويت الاعضاء على مناصب المجلس الرئاسي الجديد باقاليم طرابلس وبرقة وفزان, مؤكدة انه لم يتحصل أيا من المترشحين على النسبة المطلوبة من الاصوات للفوز في هذه الاستحقاقات.
وقالت الممثلة الخاصة للامين العام للامم المتحدة بالنيابة, ستيفاني وليامز, بعد انتهاء عملية عد وجمع النتائج مباشرة عبر تلفزيون الامم المتحدة, « أن أيا من المرشحين لم يتحصل على نسبة 70 بالمائة من الاصوات الضرورية للفوز, وعليه سيتم الدخول في نظام القوائم ».

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma