خرج عدد من الأمنيين من مختلف الأسلاك، اليوم الثلاثاء، في مسيرة احتجاجية بمدينة سيدي بوزيد انطلقت من أمام مقر منطقة الامن وجابت الشارع الرئيسي للمدينة، للتنديد بالاعتداءات التي طالت زملاءهم الذين أمّنوا احتجاجات السبت المنقضي بشارع الحبيب بورقيبة العاصمة.
ورفع المحتجون العديد من الشعارات المندّدة بالاعتداء على قوات الأمن والمسّ من كرامتهم، والمطالبة بالتسريع بالمصادقة على القانون
الخاص بحماية الأمنيين والمؤسسات الأمنية.
وبيّن كاتب عام النقابة الأساسية لإقليم الحرس الوطني،محسن يوسفي، في تصريح لـ »وات »، أن هذه المسيرة تندرج ضمن سلسلة من التحركات الاحتجاجية انطلقت أمس الاثنين بوقفة احتجاجية أمام مقر اقليم الحرس الوطني وتتواصل الى نهاية الاسبوع الجاري.
يشار إلى ان النقابة الجهوية لقوات الامن الداخلي بسيدي بوزيد أصدرت يوم الأحد المنقضي بيانا أكدت فيه تعليق العمل الإداري والاكتفاء بالعمل الأمني، وعدم المشاركة في التعزيزات الأمنية خارج الولاية ما عدا الحالات الخاصة، مع المطالبة بتحديد المسؤوليات وإثارة الدعوى ضد كل من ثبت تورطه في المس من كرامة الأمنيين والاعتداء على المؤسسة الأمنية وتدنيس الأزياء الرسمية الحاملة لشعار الجمهورية وعلم تونس، وأيضا التتبع الإداري والقانوني للمسؤولين الذين سمحوا بإلحاق الاهانة بالامنيين.