البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

droit_homme

رابطة الدفاع عن حقوق الإنسان تدين التحركات الأخيرة لعدد من النقابات الأمنية وتدعو إلى الاحتجاج يوم السبت 6 فيفري 2021

أدانت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، « التحركات الأخيرة لعدد من النقابات الأمنية »، داعية إلى تنظيم تحرك احتجاجي يوم السبت 6 فيفري 2021، حماية للحريات وضد ما اعتبرته « انحراف بعض النقابات الأمنية ».
وقالت الرابطة في بيانها الصادر اليوم الثلاثاء « إن الرابطيين يتحملون كامل المسؤولية في الدعوة إلى إحياء ذكرى اغتيال الشهيد شكري بلعيد، يوم السبت 6 فيفري، والاحتجاج ضد انحراف بعض النقابات الأمنية ولحماية الحريات الأساسية والفردية والمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين ».
ودعا البيان رئيس الحكومة، (وزير الداخلية بالنيابة)، إلى « تحمل مسؤولياته في الانفلات الأمني »، كما حمّل رئيس الجمهورية، « المسؤولية الأولى في حماية الدستور واحترام الحريات ».
وجاء في البيان أن رابطة حقوق الإنسان، « رصدت منذ السبت الماضي، الكم الهائل من السموم والبذاءات التي ينفثها بعض الأمنيين ونقاباتهم وما احتوته من عنف وتهديد وعدوانية في تعبيرات علنية متنوعة على صفحات التواصل الاجتماعي وعبر مكالمات هاتفية وفي وسائل الإعلام وحتى أثناء اجتماعات عامة في الشوارع، مثلما حصل أمس الإثنين 1 فيفري بمدينة صفاقص وما رافق ذلك من عنف علني مورس على شباب « ثورة مستمرة »، أمام المحكمة الابتدائية ».
وأضاف نص البيان « أن منسوب الحقد والبذاءة والتحقير والإهانة الموجه رأسا إلى قوى فكرية وإيديولوجية بعينها وإلى فئات شبابية وحقوقيين ومحامين وصحفيين ومصورين وناشطين بالمجتمع المدني، يكشف عن نزوع فاشي، يدفع هؤلاء ويجعل منهم قوة وعصابة ومليشيوية خارجة عن القانون، تهدد السلم الاجتماعية والدولة والنظام الجمهوري، يقطر خطابها حقدا وكراهية لكل الأصوات الحرة، ينضح بتأصل جيني ونزوع فطري إلى القمع والدكتاتورية وسفك الدماء ».
كما عبرت رابطة الدفاع عن حقوق الإنسان عن « استيائها مما حصل ويحصل من استهداف للحريات العامة والفردية ومن اعتداء على القانون والدستور من طرف بعض المليشيات الأمنية »، مستنكرة « التشهير المعلن بالنشر والخرق الفاضح للمعطيات الشخصية » كما أدانت « استهداف مناضليها ومحاميها وغيرهم من شباب الحراك السلمي
وكانت الشوارع الرئيسية لوسط العاصمة، شهدت عشية السبت الماضي، تظاهر عدد من الشبان من ساحة حقوق الانسان وصولا إلى شارع الحبيب بورقيبة، مطالبين بإطلاق سراح محكومين في قضايا مخدرات بمدينة الكاف اعتبرت أحكامهم قاسية وموقوفين في الاحتجاجات الاجتماعية الأخيرة.
يُذكر أن النقابات الأمنية شرعت منذ أمس الإثنين في تنظيم وقفات احتجاجية ومسيرات في عديد الجهات، تنديدا بما اعتبره الأمنيون « اعتداء صارخا على كرامة الأمنيين خلال هذه الاحتجاجات الشبابية التي شهدتها العاصمة نهاية الأسبوع الماضي.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma