نفّذت النقابة الجهوية لقوات الامن الداخلي بتوزر، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مقر منطقة الحرس الوطني شاركت فيها مختلف الاسلاك الأمنية ونقاباتها الأساسية في الجهة فضلا عن مسيرة سلمية جابت المدينة تنديدا بما اعتبروه اعتداء على المؤسسة الامنية في شارع بورقيبة بالعاصمة السبت الماضي.
وتندرج هذه التحركات الاحتجاجية ضمن سلسلة من التحركات أقرتها النقابة الجهوية لقوات الامن الداخلي ستتواصل طيلة الأيام المقبلة تحت شعار « كرامتنا قبل الخبز »، وفق ما ذكره كاتب عام النقابة الجهوية، فيصل الرايسي، لـ »وات »، والذي استنكرا جميع « السلوكيات المنافية للأخلاق » والتصرفات العدوانية تجاه المؤسسة الأمنية، وفق تعبيره.
وحمّل مسؤولية هذا الوضع للرئاسات الثلاث ودعاها الى الإسراع بالتعاطي الإيجابي مع قانون حماية الأمنيين والتعجيل في تنقيح القانون الأساسي العام، مندّدا بالبيانات الصادرة عن بعض المنظمات الداعية الى العنف والفوضى مقابل تجاهل الاعتداءات على المؤسسة الأمنية.
هذا وكانت النقابة الجهوية أصدرت أمس الاثنين بيانا احتجاجيا ضمنته مجموعة من التحركات الاحتجاجية التي تتواصل لثلاثة أيام وتتمثل في التأخير في تأمين جلسات المحاكم لساعة، والمطالبة بالتتبع العدلي ضد كل من يثبت تورطه في الاعتداء على الأعوان والتحريض عليه وكذلك المطالبة بفتح بحث اداري ضد القيادات الأمنية التي سمحت بإلحاق الإهانة بالامنيين، فضلا عن تعليق تأمين الأنشطة الثقافية والرياضية وتعليق العمل الإداري بكافة الوحدات الأمنية في الجهة.
