نفذت النقابات الأساسية الراجعة بالنظر إلى النقابة الجهوية لقوات الأمن الداخلي بالمنستير، اليوم الاثننين، وقفات احتجاجية للتنديد بتكرر الاعتداءات على الأمنيين وللمطالبة بسن قانون يجرم الاعتداء على الأمنيين وقانون أساسي جديد يحفظ كرامتهم وبتطبيق القانون على كلّ المخالفين، وفق ما أفاد بهالكاتب العام للنقابة الجهوية لقوّات الأمن الداخلي بالمنستير مراد بن صالح.
وأوضح بن صالح، في تصريح لـ »وات »، أنّه أمام سياسة الإحباط للمؤسسة الأمنية والاعتداءات والاهانات المتكررة على منتسبيها وآخرها ما وقع يوم السبت المنقضي بتونس العاصمة من اعتداءات مجانية طالت كلّ النسيج الأمني العامل من مجموعة من المنحرفين، وفق تعبيره، فقد تقرّر تنظيم سلسلة من الوقفات الاحتجاجية تتواصل على امتداد 3 أيام أمام كافة الأقاليم، والمناطق الأمنية، والوحدات السجنية، وكافة الإدارات الجهوية.
وأضاف أنه تقرّرت أيضا مقاطعة الأعمال الإدارية والاكتفاء بالعمل الأمني ومقاومة الجريمة وكلّ المظاهر المخلة بالأمن العام، ومقاطعة تأمين كلّ التظاهرات الرياضية والثقافية، علاوة على جملة أخرى من القرارات التي وقع اتخاذها احتجاجا على تواصل هذا الوضع المزري، وفق تعبيره.
وحمّل الكاتب العام للنقابة الجهوية لقوّات الأمن الداخلي بالمنستير المسؤولية إلى كلّ من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزارة الداخلية التي لم تبيّن أيّ جدية في التعامل مع تواصل الاعتداءات المتكررة التي تطال الأمنيين، وإلى كلّ نواب مجلس الشعب الذين تلكؤوا في سن قانون يجرم الاعتداء على الأمنيين وقانون أساسي جديد يحفظ كرامة الأمنيين، مؤكدا على اتخاذ قرارات أخرى في حال عدم الاستجابة إلى مطالبهم المشروعة.