البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

lina-ben-mhenni

منح جائزة لينا بن مهني لحقوق الإنسان للمرصد التونسي للمياه بالرديف « نوماد 08 الرديف »

أسندت « الجمعية التونسية للأمم المتحدة »، جائزة لينا بن مهني لحقوق الإنسان، لجمعية « نوماد 08 الرديف »، أو « المرصد التونسي للمياه »، وفق ما صرح به ل »وات »، رئيس جمعية الأمم المتحدة، منصف البعتي، اليوم الخميس.
وبين أن الجمعية تلقت 6 ترشحات لنيل جائزة لينا بن مهني في دورتها الأولى، موضحا أن لجنة التحكيم راعت في اختيارها بالخصوص، « الإضافة » التي يقدمها المترشح في برنامجه لدعم حقوق الإنسان في شموليتها، أي الحقوق المادية والاجتماعية والسياسية.
وأضاف أن الجمعية الفائزة، ومقرها مدينة الرديف بولاية قفصة، قدمت مشروعا مختلفا، وهي جمعية تعمل على مسألة ندرة المياه في الجنوب التونسي، وكانت قد عملت ضمن نشاطها على مساعدة أهالي منطقة قريبة من مدينة طبرقة في الشمال على تنظيف « عين مائية » لها دور حيوي بالنسبة للمتساكنين، بعد ان تم بناء « مقلع حجارة » بالقرب منها تسبب في منعهم من استغلالها.
وقال إن الناشطين في الجمعية لاحظوا غياب مكتبة في المنطقة التي عملوا بها، وقرروا أن يكونوا مكتبة بأنفسهم لفائدة الشباب في المنطقة بواسطة قيمة الجائزة والمقدرة ب3 آلاف دينار، مشيرا إلى أنه تم تنظيم حفل لتسليم هذه الجائزة أمس الأربعاء بالعاصمة، حضره أعضاء لجنة التحكيم، ومن بينهم رئيسة جامعة جندوبة، ورئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان.
وبين منصف البعتي أن أهمية هذه الجائزة تكمن في أنها « تجسد الارتقاء بالعمل على تعزيز منظومة حقوق الإنسان وثقافتها من المستوى الأكاديمي إلى الميدان، من خلال برامج ميدانية يقوم بها الشباب لدعم الحقوق وتكريس قيم المواطنة التي تقتضي الوعي بالحقوق والواجبات بدرجة أولى ».
يذكر أن « الجمعية التونسية للأمم المتحدة » قد أقرت جائزة سنوية لحقوق الإنسان تحمل اسم الفقيدة الحقوقية لينا بن مهني، التي وافتها المنية بتاريخ 27 جانفي 2020 .
وأفاد بأن هذه الجائزة، التي تحظى بدعم المفوضية السامية لحقوق الإنسان/مكتب تونس، تهدف إلى تشجيع الشباب ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية على الانخراط في الدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيزها وتطويرها في البلاد عن طريق برامج ومشاريع موجهة للشباب، خاصة في المناطق والأحياء المهمشة، مع إيلاء أهمية كبرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وقد تأسست الجمعية التونسية للأمم المتحدة من قبل المنجي سليم سنة 1963، وهدفها التنشئة على حقوق الإنسان والقيم التي يذكرها الميثاق العالمي لحقوق الإنسان. وتشتغل الجمعية على مسائل متعددة، من بينها التنمية المستدامة، وكل ما يهم الأمن والسلم، وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان في شموليتها.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma