دعا اتحاد الأستاذة الجامعيين الباحثين التونسيين إجابة كل من رئاسة الحكومة ووزارة الصحة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى إعطاء الأولوية في التلقيح ضد كوفيد-19 إلى مكونات العائلة الجامعية.
وطالب في بيان له بتوفير اللقاحات للأساتذة الجامعيين والطلبة والموظفين والعملة في المؤسسات الجامعية حين توفره، بهدف حمايتهم من انتشار فيروس كورونا بسبب تنقل مئات الآلاف منهم بكثافة في وسائل النقل العمومي وبين الجهات وبسبب اختلاطهم بأعداد كبيرة في المطاعم والمبيتات الجامعية بالإضافة إلى الأعداد الكبيرة للطلبة الذين يدسرهم الأستاذة في المدرجات والقاعات.
كما حث اتحاد الأستاذة الجامعيين الباحثين التونسيين إجابة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على إنشاء منصة رقمية وتوفير تطبيقة على الهاتف المحمول من أجل نشر المعطيات والأرقام حول كل ما يتعلق بانتشار الفيروس.
وذكّر بأنه تم تسجيل العديد من الإصابات بفيروس كورونا المستجد في صفوف الأسرة الجامعية من أساتذة وطلبة وموظفين وعملة باعتبار أن مئات الآلاف منهم كانوا متواجدين باستمرار في المؤسسات الجامعية رغم الغياب شبه التام لوسائل الوقاية وعدم احترام البروتوكول الصحي، وفق بيان هذا الاتحاد.
يشار إلى أن وزارة الصحة كانت قد أعلنت عن إطلاق منظومة الكترونية للتسجيل عن بعد في الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد وذلك عبر موقع www.evax.com أو عن طريق الإرساليات القصيرة على الرقم 85355 أو عن طريق الرمز #2021*
وتشرع تونس بداية من شهر أفريل المقبل في عملية تلقيح ضد كورونا تشمل 30 بالمائة من التونسيين، وفق ما أعلن عنه مؤخرا وزير الصحة فوزي مهدي، الذي أكد أن أكثر من 6 ملايين جرعة من لقاح كوفيد-19 سيتم توريدها مطلع أفريل القادم.
وحسب استراتيجية وزارة الصحة ستكون أولوية التلقيح لفائدة أعوان قطاع الصحة للعاملين في مراكز كوفيد-19 والطواقم الصحية القائمة على أعمال تقصي المرض ضد كورونا والفرق المكلفة بإجراء عمليات التلقيح.
وفي مرحلة ثانية سيكون كبار السن المقيمين بمؤسسات رعاية المسنين والمسنين الذين تبلغ أعمارهم 75 سنة فما فوق ثم المسنين الذين تتراوح اعمارهم بين 60 و75 سنة ضمن الفئات المستهدفة ذات الأولوية.
كما يأتي ضمن سلم الأولويات الأشخاص الذين سنهم دون 60 سنة ويعانون من الأمراض المزمنة ومهنيي المصالح الأساسية (القوات الحاملة للسلاح وأعوان التربية والتعليم الخ..) وسيكون الأشخاص المخالطين بصفة وثيقة للأشخاص المعرضين لخطر كورونا ثم في المرتبة الثالثة، الأشخاص الذين يتجاوز عمرهم 18 سنة ولا يعانون من الأمراض المزمنة.