شارك، اليوم الأربعاء، عدد من الأمنيين من مختلف الأسلاك بولاية سيدي بوزيد، في وقفة احتجاجية أمام مقر إقليم الحرس الوطني بالجهة، تلتها مسيرة جابت الشارع الرئيسي للولاية، احتجاجا على إيقاف زميلهم بالمكنين من ولاية المنستير، بعد إطلاقه النار على إحدى السيارات ليلة 31 ديسمبر، وللمطالبة بتسوية عدد من الوضعيات المهنية.
وقال الكاتب العام لنقابة إقليم الحرس الوطني بسيدي بوزيد، محسن يوسفي، في تصريح لـ(وات)، أن « هذه الوقفة تأتي للمطالبة بالإسراع بالإفراج عن زميلهم الذي وقع إيقافه أثناء أدائه لواجبه ومطالبة السلطة القضائية بتطبيق القانون وإنصاف زميلهم الذي تعرض على غرار عدد آخر من زملائه إلى تهديدات بسبب تطبيق القانون »، على حد قوله.
وأشار يوسفي، إلى الوقفة الاحتجاجية والمسيرة، كانت أيضا فرصة لتسليط الضوء على عدد من المشاغل المهنية المتعلقة بالمسارات المهنية لهيئة الوكلاء، وهيئة ضباط الصف، وهيئة الرقباء، وأيضا تعميم منحة الإلزام على مختلف الأصناف.
وأكّد ذات المصدر، أن النقابة الموسعة للأسلاك الأمنية ستظل في حالة انعقاد إلى حين الإفراج عن زميلهم، أو اتخاذ العديد من التحركات الاحتجاجية الأخرى في حال لم يتم الافراج عنه.