بذلت وحدات الأمنية والعسكرية والديوانية بولاية القصرين مساء أمس الخميس مجهودا إضافيا لتأمين السنة الإدارية الجديدة وفرض حظر الجولان والسهر على تنفيذ اجراءات التوقي من مخاطر وباء كوفيد 19، حيث ظلّ أعوان المنتمين لمختلف هذه الوحدات يقظين ومستنفرين طوال الليل لحماية الأرواح والممتلكات والتصدي لأعداء الوطن وإحباط مخطّطاتهم الإجرامية الغادرة وقطع الطريق امام الخارجين عن القانون.
كانوا في إستعداد تام وجاهزية قصوى في حربهم ضدّ الارهاب، وتمركزوا في مداخل مدن ولاية القصرين ومخارجها وفي مفترقات الطرق والشوارع الرئيسية وأمام المؤسسات والمنشآت العمومية ونفّذوا حملات واسعة بجلّ الأحياء في الجهة وبسفوح الجبال وتخومها وبالمنازل المهجورة والمناطق المشبوهة في سبيل التصدي لكل ما من شأنه أن يهدّد أمن البلاد ويعكرّ صفو العباد.
عمل أمني وعسكري مكثف، وفق كاتب عام نقابة الحرس الوطني بالقصرين، عبد الله الساهلي، الذي أكد لـ »وات » أنه عمل متواصل بعزيمة ثابتة واستعداد تام للذود عن حرمة البلاد في كل الأوقات والمناسبات من قبل قوات الأمن والجيش الوطنيين باعتبارهم الدرع الحصين للوطن والعين الساهرة على أمنه ومصلحة شعبه دون كلل وملل، وفق تعبيره.
الظروف كانت ملائمة لإستقبال السنة الإدارية الجديدة، وفق تأكيد الساهلي، الذي دعا بالمناسبة كافة المواطنين الى الوقوف صفا واحدا مع حماة الوطن وتقدير مجهوداتهم وعدم الإغترار بالدعوات الفوضوية والخارقة للقوانين لتسيير عملهم والحفاظ على امن البلاد.