البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

وكالة تونس إفريقيا للأنباء

وكالة تونس إفريقيا للأنباء تحتفل بمرور ستين سنة على تأسيسها

تطفئ وكالة تونس افريقيا للأنباء غدا الجمعة،1 جانفي 2021 ، شمعتها الستين وقد حرصت على مدى العقود الستة الماضية، على توفير المعلومة والأخبار المتنوعة في نشرات مصاغة في ثلاث لغات (العربية والفرنسية والانقليزية)، وذلك في كنف احترام الأخلاقيات الصحفية، والتحلي بالمهنية، ترسيخا لدورها كمرفق عمومي يسعى الى الحفاظ على مركزه واشعاعه و كمصدر رئيسي للأخبار الوطنية والعالمية وهو دور تدعم اثر ثورة 14 جانفي 2011.
وحرصت اسرة تحريرالوكالة التي احدثت في 1 جانفي 1961، منذ ذلك التاريخ على إرساء خط تحريري مستقل ومحايد يعمل على خدمة الاعلام العمومي وذلك باعتماد سياسة تعديل داخلي مستمرة جعلتها تؤمن تغطيات متوازنة للاحداث الوطنية ولأبرز المحطات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية التي عاشتها تونس بعد الثورة.
ومن منطلق الوعي بدورها الريادي في المشهد الاعلامي الوطني، عملت وكالة تونس افريقيا للأنباء على مدى ستة عقود على تطوير وتجديد خدماتها بانتظام استجابة لمتطلبات الساحة الاعلامية، مع الحفاظ على موقعها ومهمتها كمرفق عمومي في خدمة الصالح العام، حيث تقدم الوكالة الأخبار على مدار الساعة وكامل أيام الاسبوع تؤمنها شبكة من الصحفيين والمراسلين والمصورين والموثقين.
ويبلغ عدد العاملين بالوكالة حاليا 238 من بينهم 127 صحفيا و8 مصورين أما البقية فيتوزعون بين المصالح الفنية والاعلامية (19) والمصالح الادارية (32) و الخدمات المختلفة (42).
وتضم وكالة تونس إفريقيا للأنباء تسع دوائر تحرير وهي تباعا القسم السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والرياضي والجهوي والعالمي و قسم التصوير وقسم التحرير باللغة الانقليزية والذي يتولى ترجمة أبرز البرقيات من مختلف الاقسام إلى اللغة الانقليزية.
ولتأمين تغطية الأحداث والمستجدات في الجهات، تضم وكالة تونس إفريقيا للانباء على أكبر شبكة صحفيين ومراسلين يتولون تغطية الأحداث في كل ولايات الجمهورية. كما تحتوي الوكالة أيضا على مخبر تصوير رقمي ومكتبة للصور تضم حوالي 5ر1 مليون صورة منها ما تم التقاطها منذ إحداث الوكالة، وأخرى هي عبارة عن أرشيف ثري من الصور التاريخية التي تعود الى سنوات قبل الاستقلال.
وتحتوي الوكالة أيضا على مصلحة للتوثيق هي بمثابة قاعدة بيانات لفائدة الصحافيين ومختلف المؤسسات الوطنية.
وتسعى الوكالة إلى مواكبة التطورات التي شهدتها الساحة الإعلامية من خلال تطوير منتوجاتها الصحفية وتنويعها فالى جانب البرقية (التي خرجت بدوها من شكلها النمطي الكلاسيكي) تنتج وكالة الانباء التونسية كل الاشكال الصحفية كالحوار والمقالات التحليلية والبورتريه والمقال الوصفي، والتحقيق الصحفي وكذلك صحافة الاستقصاء، التي تعد نمطا صحفيا مستجدا في وكالة الأنباء، وتم احداث خلية خاصة به منذ سنة 2016.
كما يتجلى حرص وكالة تونس افريقيا للأنباء على تحسين أدائها في إطلاق وحدة الرصد منذ ما يقارب الخمس سنوات، تتولى متابعة مستجدات الساحة الوطنية ورصد أبرزها وصياغتها في شكل برقي، فضلا عن التوجه نحو دعم الإدارة الرقمية خاصة عبر رقمنة إدارتي التصوير والتوثيق وانتاج مضامين متعددة الوسائط.
ومن بين المشاريع التي ستعمل الوكالة على انجازها سنة 2021 رقمنة أكثر من 5ر1 مليون صورة من صور الارشيف يعود تاريخها الى خمسينيات القرن الماضي، بهدف الحفاظ على الذاكرة الوطنية، وتطوير منتوجات جديدة في مجال صحافة القرب حتى تكون التغطية الصحفية أقرب إلى مشاغل المواطن، الى جانب تحسين أداء الوكالة من خلال اعتماد محامل متنوعة ومجددة من ذلك بالخصوص الانتاج السمعي والبصري.
كما ستحرص الوكالة سنة 2021 إلى جانب تطوير أدائها كمؤسسة إعلام عمومي، على دعم حضورها على مستوى القارة الإفريقية، وذلك في إطار الإستراتيجية الوطنية الرامية إلى التعريف بتونس كوجهة اقتصادية، وبمبادراتها المنجزة في مجال التجديد التكنولوجي في علاقة بالمؤسسات الاقتصادية التونسية.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma