كشف رئيس الحكومة هشام المشيشي، اليوم الأربعاء، أن الحكومة تبذل مجهودات كبيرة لتوفير اللقاح المضاد لفيروس « كورونا » في أقرب الآجال، مشيرا الى أنه سيتم مع بداية السنة الجديدة ضبط إستراتجية وطنية لتنظيم العملية.
وتهدف هذه الإستراتجية، حسب قوله، إلى تحديد الفئات التي ستستفيد من الدفعات الأولى من التلقيح فضلا عن تهيئة وتجهيز مراكز التلقيح، وفق ما أوضحه المشيشي على هامش مواكبته لانطلاق الحملة الوطنية للتعهد بالمؤسسات التربوية وصيانتها بالمعهد الثانوي 9 أفريل بالعاصمة ، مؤكدا أن تونس تعاقدت مع مخبرين دوليين بهدف التزود بهذا اللقاح كما أنها في اتصال مستمر مع عدة مخابر أخرى حول العالم.
وأكد المشيشي أن تونس متحكمة إلى حد الآن في الوضع الوبائي المتعلق بفيروس « كورونا » رغم خطورته، راجيا أن تكون السنة الجديدة التي ستشهد توفر اللقاح المضاد لهذا الفيروس في تونس « سنة الانفراج والانطلاق من الناحية الصحية والاقتصادية وبداية الخروج من الأزمة « ، وفق تعبيره.
ودعا المشيشي جميع المواطنين إلى ضرورة الالتزام بكامل مستوجبات الحماية والوقاية من فيروس « كورونا » خاصة مع حلول نهاية السنة الإدارية التي يطوق فيها التونسيون إلى التجمع والاحتفال.