اعتبر رئيس مجلس نواب الشعب، راشد خريجي الغنوشي، لدى لقائه اليوم الثلاثاء بقصر باردو وفدا عن اللجنة الوطنيّة لضحايا الاستبداد، أن « ملف العدالة الانتقالية يتطلب جهودا من كافة الأطراف لتجاوز مخلفات الماضي وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة »، وفق بلاغ أصدره المجلس.
وعبّر رئيس مجلس نواب الشعب عن تقديره لما يبديه أعضاء اللجنة الوطنية لضحايا الاستبداد من صبر وروح وطنية عالية وحرص على استقرار البلاد وحماية مكاسب الثورة في ظل ما تتعرّض له من توترات.
من ناحيتهم، طالب أعضاء اللجنة بالخصوص بنشر قائمة موحّدة ومنصفة لعائلات الشهداء والجرحى، والتعجيل بتفعيل صندوق الكرامة حتى يتمكن من القيام بالمهام التي بعث من أجلها.
كما عبر المتدخلون عن انشغالهم لتعثّر مسار العدالة الانتقالية، داعين إلى إنصاف كل من ناضل وساهم في إنجاح الثورة.
وأكدوا « العزم على مواصلة النضال من أجل حماية الثورة وصون مكاسبها وتحقيق أهدافها »، معربين عن ثقتهم في مجلس نواب الشعب، بصفته السلطة الأصلية لدعم مطالبهم، وفق نص البلاغ.