ثمّن وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، خلال لقائه مؤخرا بسفير جمهورية الصين الشعبية الجديد بتونس زانغ جيانغو، الدعم الهام الذي توليه الصين للمجهود التنموي في تونس، من خلال تنفيذ وتطوير عدد من مشاريع البنية التحتية، ولاسيما منها إنجاز المستشفى الجامعي بصفاقس (تولى رئيس الجمهورية تدشينه يوم 10 ديسمبر 2020)، وتشييد مقر الاكاديمية الدبلوماسية.
وجدّد الوزير عبارات الشكر للسلطات الصينية، على تخصيصها مساعدات وتجهيزات طبيّة قيّمة لتونس، تعزيزا لجهودها في مكافحة جائحة كوفيد 19 والتوقّي من تداعياتها الصحية، وفق بلاغ صادر اليوم الخميس عن وزارة الشؤون الخارجية.
كما نوّه بالمستوى المتميّز الّذي بلغته العلاقات الثنائية، مُؤكّدا حرص تونس على مزيد توطيدها وإثرائها وتوسيع مجالاتها، لاسيما في القطاعات الاقتصادية والثقافية والتعليم العالي والبحث العلمي.
من جهته، أبرز السفير الصيني الجديد، عزم السلطات الصينية على مزيد الارتقاء بعلاقات التعاون القائمة بين البلدين لتشمل مجالات جديدة وذات قيمة مُضافة، مثنيا على الجهود والمبادرات التونسية في مجلس الأمن، وداعيا إلى توطيد التنسيق بين بعثتي البلدين في نيويورك، لاسيما في أفق استعداد تونس لتولي الرئاسة الدورية لمجلس الأمن.