كشفت وزارة السياحة والصناعات التقليدية عن زيارة عمل مرتقبة لرئيس المجموعة العالمية للفندقة  » أكور » سيباستيان بازان ، الى تونس خلال الثلاثية الأولى لسنة 2021
وكان وزير السياحة والصناعات التقليدية، الحيبب عمّار، اجرى سلسلة من اللقاءات مع مهنيي القطاع السياحي بفرنسا، في اطار زيارة العمل الذي اداها رئيس الحكومة، هشام المشيشي، الى باريس من 13 الى 15 ديسمبر 2020، وفق ما نشرته وزارة السياحة على صفحتها الرسمية على موقع « فايسبوك »، الجمعة
وبحث عمّار مع بازان سبل تعزيز التعاون بين هذه المجموعة العالمية والمهنيين في القطاع السياحي في تونس في عديد المجالات وخاصة التكوين والرسكلة وسبل الاستفادة من الخبرة والمهارات العالية التي توفرها أكاديميات التكوين لمجموعة « اكور »
ودعا عمار، خلال اللقاء، رئيس مجموعة  » أكور  » الى مزيد تدعيم الاستثمار في القطاع السياحي والفندقة بمختلف جهات ومناطق تونس، وفق ما نقلته وزارة السياحة
وبحث وزير السياحة مع وزيرة الثقافة الفرنسية روزلين باشلاي، وضعية قطاع الثقافة في تونس وفرنسا ومدى تأثره بجائحة كورونا مع التطرق إلى جملة الإجراءات والقرارات التي تم اتخاذها لمساندة القطاع في البلدين
وتطرقا الى مختلف برامج التعاون الثنائي بين تونس وفرنسا في المجال الثقافي وكذلك كيفية تثمين المعالم الأثرية على غرار برنامج تطوير متحف قرطاج الذي يتنزل في إطار برنامج « تراث 3000″ وهو المكون الثقافي لمشروع « تونس وجهتنا »
وقدم الحبيب عمار بالمناسبة استراتيجية النهوض بالقطاع السياحي خلال الفترة القادمة والتي يعتبر تنويع المنتوج وتثمين المخزون الثقافي الوطني أحد أهم ركائزها وذلك عبر تطوير السياحة الثقافية
وبحث عمار خاصة مع رئيس النقابة الوطنية لوكلات الأسفار الفرنسية، روني مارك شيكيلى، وعددا من مهنيي القطاع السياحي الوضعية الصعبة التي يعيشها القطاع السياحي وقطاع الرحلات جراء تفشي وباء كورونا مما تسبب في التوقف الكلي للنشاط وفي إفلاس عديد المؤسسات السياحية ووكالات الأسفار
وتناول اللقاء الخطط التي يجب اتباعها في فترة ما بعد كورونا ليتمكن القطاع من العودة إلى النشاط ولو بصفة تدريجية مع التطرق إلى الإجراءات التي تم اتخاذها في البلدين لمساندة القطاع السياحي والعاملين به
وأكد عمار في هذا الصدد أن الأولوية المطلقة في هذه الفترة هي الحفاظ على صحة المواطنين وسلامتهم آملا أن يساهم اللقاح الجديد في الحد من انتشار فيروس كورونا في العالم ويسمح لعديد البلدان بإعادة فتح حدودها واستقبال السياح
وشدد على ضرورة العمل على رفع درجة التوقي بكامل المؤسسات السياحية وأن تصبح عملية تدعيم الإجراءات الصحية والوقائية أهم عنصر في هذه المؤسسات لتفادي تفشي الوباء
واكد فاعلون تونسيون في قطاع السياحة والرحلات مقيمون بفرنسا ، خلال لقاء جمعهم بوزير السياحة، ضرورة تحفيزهم خاصة في مجال النقل الجوي وضرورة تكثيف حملات النظافة ومزيد العناية بالبيئة لتلافي اثر ذلك على صورة تونس بالخارج