ندّدت 32 منظمة وجمعية مغاربية ، بمظاهر التطبيع العربي الاسرائيلي، وبارساء المغرب لعلاقات سياسية طبيعية مع اسرائيل مقابل اعتراف الادارة الأمريكية بسيادة الرباط على الصحراء الغربية، في ظلّ ما يتعرّض له الشعب الفلسطيني من احتلال وتمييز عنصري منذ سنة 1948.
وأكدت المنظمات والجمعيات في بيان، حصلت (وات) على نسخة منه، أنّ « قضية الصحراء الغربية، لا يُمكن حلّها باعترفات أُحادية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بل بالاعتماد على قرارات مجلس الأمن، مثلما بيّن ذلك مُؤخرا الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتريس ».
وشدّدت على أنّ النزاع حول الصحراء الغربية لا يمكن حلّه إلا عبر إنهاء الحرب بين الاشقّاء والعودة الى طاولة المُفاوضات من خلال الامم المتحدة وذلك من اجل الوصول الى حل سلمي و دائم ضامن للديمقراطية والعدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة.
وأوضحت أنّ الادارة الأمريكية تحاول، من وراء صفقة التطبيع المغربي/ الاسرائلي، وما سبقتها في الأشهر الماضية من صفقات مُماثلة مع البحرين و الامارات العربية المتحدة والسودان، في صمت مُتواطئ من الحكومات الاوروبية وخاصة فرنسا، فكّ العزلة عن اسرائيل في المنطقة العربية، رغم استمرارها في تجاهل قرارات الأمم المتحدة، وكذلك قرارات جامعة الدول العربية.
يذكر أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد أعلن في ذكرى اليوم العالمي لحقوق الانسان، أنه قرّر الاعتراف بسيادة المملكة المغربية على الصحراء الغربية ، مُقابل تطبيع العلاقات مع اسرائيل.