قال النائب مبروك كورشيد، أحد مؤسسي مبادرة « الراية الوطنية »، « ان هذه المبادرة تهدف الى تغيير نظام الحكم في البلاد وتحقيق المصالحة السياسية الشاملة ».
وأضاف كورشيد في تصريح اليوم الاثنين لوكالة تونس افريقيا للانباء ، أن معضلة البلاد تكمن في نظامها السياسي وقانونها الانتخابي الحالي، اضافة الى القانون المنظم لعمل القضاة.
وافاد بأن مبادرة « الراية الوطنية »، حركة سياسية تستهدف تجميع الكفاءات الوطنية، لا سيما منها التي لم تدخل معترك العمل السياسي بعد 2011، كما انها تتكون من روافد تجمعية وحقوقية ويسارية ونقابية ، اجتمعت حول مشروع ل »خلق التوازن السياسي الضائع » وفق تعبيره.
ومن ابرز مكوني هذه المبادرة ومؤسسيها، أحمد عياض الودرني ورفيق الشلي وصلاح بن رمضان والهادي الغضباني ومصطفى التواتي ومختار العبيدي
وعزيزة حتيرة وأمال بن دالي.
وعن مبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل لعقد حوار وطني جديد، أفاد كورشيد أن مبادرة « الراية الوطنية » تدعم هذا الحوار، على شرط أن ينتهي بتغيير النظام السياسي الحالي الذي يكبل البلاد.
وكان كورشيد ترشح في الانتخابات التشريعية الأخيرة عن حزب تحيا تونس، ثم استقال من الكتلة البرلمانية لهذا الحزب قبل أن ينضم الى الكتلة الوطنية.